برقية عزاء في وداع القائد رايلا أودينغا

سعد محمد عبدالله
2025 / 10 / 16

رحل القائد رايلا أودينغا بعد نضالٍ طويل من أجل تحقيق الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية لشعبه العظيم، وعندما يرحل عن عالمنا أحد القادة العظماء، تتحسّر البشرية على فقده، غير أن ما يجب علينا فعله بعد الألم والحزن هو أن نحمل إرثه في عقولنا وقلوبنا، وأن نمضي به قُدمًا إلى الأمام.

وبينما نترحّم اليوم على روح الزعيم أودينغا ونردد المجد لذكراه، فإننا نأمل أن نتجاوز الطرق القديمة التي لا تقود إلى الخير، وأن نعمل معًا على بناء مشروعٍ أفريقيٍّ للسلام الدائم والتنمية الشاملة لشعوب القارة، كما كان يحلم به قادتنا العظام قبل أن يرحلوا إلى الأمجاد السماوية.

سيظل اسم القائد أودينغا محفورًا في ذاكرة شعبه الجسور، وبين صفحات تاريخ إفريقيا، ولن تنساه المسارح السياسية التي أثراها بفكره النوراني الخلّاق، والذي يمثل مدرسة سياسية متكاملة ينبغي أن ننهل منها الحكمة والاستنارة للعبور إلى المستقبل.

بينما نقف اليوم، وفي هذا التوقيت المفصلي، وقفة حداد حزين في وداع أحد أبرز رموز النضال التحرري في إفريقيا، فإننا نحمل في قلوبنا وأعيننا رسالة آماله الطيبة التي سطرها بحبر البطولة من أجل بلاده وقارتنا والعالم أجمع، رسالة الحرية، والسلام، والوحدة، والتنمية العادلة والشاملة.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي