قادة -حماس- يجب إعدامهم ميدانياً

عادل صوما
2025 / 10 / 15

دانت السلطة الفلسطينية عمليات إعدام ميدانية طالت عشرات المواطنين في قطاع غزة خارج نطاق القانون بدون محاكمات عادلة، ووصفت الرئاسة هذه الأفعال بأنها جرائم بشعة ومرفوضة تحت أي مبرر.
باقي الكلام الإنشائي يمكن أن يطالعه القارئ في أي موقع اخباري، وسأفسح مجالا للكلام الذي يجب أن يُقال بحق بعدما سببت "حماس" لدول العالم خصوصاً الغربي صداعاً بجعجعة زئير تحرير الأقصى والأرض من النهر للبحر، حتى عويل طلب وقف النار ودخول المساعدات الإنسانية!
من يجب أن يُعدم ميدانياً هم قادة "حماس" أنفسهم الذين تسببوا في ويلات أهالي غزة، وتدمير القطاع تدميراً شبه كامل، وبيع المساعدات المجانية أثناء العمليات العسكرية الفلسطينية. هذه خيانة وطنية عظمى.
قادة "حماس" هم من يجب إعدامهم ميدانياً لأنهم لم يحققوا أي شيء من الذي رفعوا عقيرتهم به بعد عملية "خطف أكتوبر"، فلم يتحرر أقصى ولم يسترجع شبر واحد من النهر للبحر، بل أن إسرائيل ستقضم جزءا من القطاع للأبد كسياج ميداني لحدودها.
قادة "حماس" هم من يجب إعدامهم ميدانياً لأنهم تسببوا في مقتل ألوف غير مؤكد عددهم، وجعل مئات الأطفال يتامى، ومئات النساء أرامل، ومئات بشريين معاقين. حرموا الطالب من مدرسته، وحرموا الناس من الهدوء والسكينة، وحرموا الشباب من المستقبل، وحرموا الناس من العمل، وتسببوا في هدم منازل وممتلكات الناس، ومنعوا الحياة في أبسط صورها الحيوانية على البشر.
قادة "حماس" هم من يجب إعدامهم ميدانياً بدون محاكمة، لأن هزيمتهم وتدمير القطاع لم يكن لهما أي مبرر عقلاني أو سياسي أو عسكري أو حتى ديني، وأدانتهم وجرائهم السياسية والعسكرية والإنسانية واضحة بالصوت والصورة.
قادة "حماس" هم من يجب إعدامهم ميدانياً، لأنهم هم دفعوا شباباً أو نسوة لتقديم معلومات إلى إسرائيل وهي تدك القطاع، حسب زعمهم للإعدامات الميدانية الهمجية، والهمج الرعاع الوشاة الذين كانوا يكبّرون أثناء الإعدامات.
همج لأن إسرائيل تعلم كل صغيرة وكبيرة وليست بحاجة أثناء تدمير القطاع لمن يقول لها عن اسم صرصار أو فأر مختبىء في الأنفاق. وإذا كان ادعاء "حماس" صحيحاً، فلم يكن هناك أي سبيل آخر ربما ليأكل هؤلاء سوى تقديم معلومات. وجريمة التسبب في التجويع إنسانية مسؤول عنها كل قادة "حماس" وليس من قدم معلومات ليأكل أو يشرب.
قطع أصحاب "طوفان الأقصى" على هؤلاء المساكين كل طريق لسبل العيش والعمل أو حتى ممارسة الدعارة، ومن ثمة يجب إعدام قادة "حماس" ميدانياً على هذه الجرائم!
قادة "حماس" هم من يجب إعدامهم ميدانياً، بسبب جبنهم ونيتهم المستقبيلة القذرة تجاه اتفاق وقف العمليات العسكرية بعدم حضور التوقيع.
إذا لم يحضر نتنياهو لرفض الشارع الإسلامي ظهوره في دولة إسلامية، بسبب تمسك الناطقين بالعربية بكلمات صبيانية هي "اتفاقات سياسية لا شأن للشعوب بها"، فما هو مبرر عدم حضور قادة "حماس"؟ وكيف خدّر دجالون الناس بمفعول كلمات سياسية قيلت في نطاق ديني وسياق لم يعد له أي وجود؟
هناك في الشارع الإسلامي مَنْ لم يزل يؤيد "حماس"، وتأييدهم تستّر على بضاعة فاسدة، فمن يريد تحرير أرضه لا يعيش في أنفاق.
لا مصداقية لمن يفعل بقطاع غزة وسكانه ما فعله، ولا مصداقية لمَن يصدق مَنْ لا مصداقية لهم

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي