أنتعاش الأقتصاد الأسلامي لدى أبي اسحق الحويني

صباح ميخائيل برخو
2025 / 3 / 22

غادر عالمنا الشيخ العالم (كما يسميه أتباعه) ،أبو أسحق الحويني ، وأبو أسحق الحويني المثير للجدل ربما هو واحد من أكبر شيوخ السلفية في العصر الحديث ‘ وعامود من أعمدة شيوخ الفتنة ، إنه أبن تيمية العصر ،له عشرات الكتب مما يسميها أتباعه (علم )ومئات الفديوهات والاف الخطابات، الى جانب عشرات الفتاوي ومنها ، إرضاع الكبير شرط التلقيم ( من الثدي بالفم ) ،وتحريم مشاهدة مباريات كرة القدم وتحريم تحية العلم وتحريم التعامل مع البنوك وتحريم دراسة وتدريس القانون ، وتحريم عمل المراة وشبه وجهها ب....... ها ، وكذلك تحريم تهنئة النصارى ( كما يسميهم )في أعيادهم وعدم القاء التحية عليهم ، لكنه - والحق يقال - صرح بأنهم واليهود أفضل من الرافضة (كما سمى الأخوة الشيعة ) بدرجة ؛ كفّر جميع أصحاب الأديان والمعتقدات بمن فيهم المسلمين من المذاهب الأخرى غير السنة ، لا بل كفّر حتى بعض المذاهب والرؤى عند بعض أهل السنة وأزدرى المعتدلين من السنة ، وغيرها الكثير من فتاوى ابو اسحق الحويني ، لكن أغرب فتوى أو دعوى (لكي لا يقول أحدهم لم تكن فتوى ) هي غزو العالم لاستعادة القوى الاقتصادية للمسلمين من خلال سلب الأموال وسبي النساء والأطفال (طبعا قتل الرجال لأنهم محاربون ) وإعادة أمجاد سوق النخاسة لبيع الغنائم من النساء والأطفال ، السؤال الكبير موجه لمريدي وتلاميذ الشيخ الراحل ، لو قُدر لفتوى أو دعوة الحويني وتحولت لواقع وغزا العالم وقهره ، تعداد البشرية أكثر من ثمانية مليارات ولو استثنينا المسلمين السنة وتعدادهم مليار ونصف أصبح لدينا ستة مليارات ونصف من هذا العدد لو طرحنا الرجال بعد قتلهم على يد مريدي الحويني وكذلك المسنين لأنهم دون فائدة ويبقى النساء والأطفال ولا يقل عددهم عن أربعة مليارات ،تخيلوا مليارين من النساء من كل الأجناس (أصفر ،أبيض ، أسود ،أسمر الخ ) ومثلهم أطفال ،حينها ستكون أكبر عملية سبي لا في تاريخ الكرة الأرضية فحسب بل بتاريخ مجرة درب التبانة ، سيكتفي مريديه بمليار للمتعة والخدمة والعمل ، والمليارات الثلاثةوالتي سيفتح بها شركات أسواق النخاسة عبر العالم والسؤال لمن سيبعهم ، فالبشرية والعالم يكون قد انتهى على ايديهم ، على الحويني حينها أن يفكر بشكل معقول كيف سيصرف الغنائم ولذا السؤال موجه لورثته بعد غيابه، ليس أمامه بتصوري سوى حلين ،فإما أن يتصل بعوالم خارج الكرة الأرضية أو بعوالم من الجن لكي يبيع الغنائم ويتحسن اقتصاد المسلمين كما قال . أفكار وفتاوى الحويني وأمثاله بالتلاقح مع التأمر الغربي على الشعوب في منطقة الشرق الأوسط بما فيها الشعوب العربية والأسلامية خرج لنا داعش والقاعدة وأخواتهم ، السؤال الأكبر كيف لرجل بهذا الفكر التدميري للأنسانية والحضارة أن يكون له ملايين الأتباع والمريدين

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي