سيناريو .. قَيْدَ التَنقيح!

عادل سعيد
2025 / 3 / 22

ادل سعيد
سيناريو .. قَيْدَ التَنْقيح!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَعْكَ من افْتِتانِك الصِبياني
بِمَوْتٍ سينمائي ..
يُخلّدْكَ في إرشيفِ مَوْتٍ ذهبي ......
لستَ جيفارا
كي يقتبسَ منكَ
(ثوْريّون مُعَلّبون)
فلسفةَ السيجار
و ( أمراضَ طفولة يسارية)..
و يرقصَ جيلُ الكوكاكولا
بِتيشرتاتِ صورتِك و ( جاجارين)
في مواخيرِ الرأسمالية! ..
لستَ إلْفِس برسلي
أو عبد الحليم حافظ
كي تقفزَ صبيّةٌ
مِن شُرفتِها
أو حَبْلِ غسيلِها
من أجل موتِك الباهِت
في ضجيجِ ترامْب و بوتِن و صوراريخ إلون ماسْكْ ..
وباعةِ ساعاتِ الفرقة الناجية!
لا تكُنْ كومبارسا
ـ كأبليس مَكّة ـ
تعود ـ بعد مُكافأةٍ سِرِّيةٍ ـ
( حَيّاً)
إثرَ حفلةِ أحجارِ مَوْسِم الحَجِّ الفارِط!
فانْتَصِبْ
و افرِدْ ذراعيْكَ
و أنتَ تصعدُ نحو صليبٍ شاغِر
.... و ذُبْ حتى قدَمَيْك ..
ـ كي تحصِدَ مِليار مُشاهَدة! ـ
تحتَ شمْسِ بغداد الساخِطة ..
و كـَ ( شَهيدٍ قَيْدَ الدَرْس)!
إيّاكَ، في بَثٍّ حَي ،
ـ دون مُخْرِجٍ أُلْعُبان ـ
أن تنزلَ عن صَليبِكِ
و أنت ......
..... في مُنتَصَفِ الموت! ..

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي