![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
محيي الدين محروس
2025 / 3 / 22
معالجة مظاهر التعصب والتطرف هي من أولويات النظام السياسي في سوريا ..وغيرها من الدول العربية.
حيث تُعاني مجتمعاتنا من ظواهر عديدة، ومن أهمها التعصب والتطرف الديني والقومي.
ظاهرة التعصب تكون عادةً أقل خطراً، حيث تقوم على تبني رأي ما … والمبالغة في التمسك به.
دون محاولات فرضه بالقوة. بينما التطرف هو تعصب مع استخدام القوة لفرض هذا المعتقد.
———
من أشكال التعصب والتطرف:
التعصب والتطرف الديني ( المذهبي لطائفة أو لكنيسة )
التعصب والتطرف القومي ( والقبلي والعشائري )
التعصب والتطرف لفكر سياسي ( يساري أو يميني )
التعصب والتطرف العرقي ( للون الأبيض أو الأسود )
التعصب والتطرف لنوعٍ اجتماعي ( للرجولة أو للنساء ).
——————
وتعود أسباب هذه التعصبات والتطرفات في معظمها لأسباب:
اقتصادية ..في تهميش هذه الفئة أو تلك.
نظام الحكم الاستبدادي سياسياً أو قومياً أو دينياً.
التهميش الاجتماعي من باب الظلم والاستغلال.
التخلف العلمي والثقافي والتربوي ( الحضاري )
————-
كيفية التصدي لهذه الظواهر:
تكمن باختصار في معالجة الأسباب التي تم ذكرها:
على مستوى الفرد والمدرسة والهيئات الاجتماعية ومؤسسات الدولة.
بدءاً من التربية البيتية حيث يُشاهد الطفل موقف والديه من الآخرين المختلفين عنهم..
واختلاطه في المدرسة مع الأطفال من مختلف الديانات والقوميات …
ومن ثم علاقات الطلاب والطالبات في الجامعة ..وبعدها في أماكن العمل ..
الإعلام المرئي والمكتوب مع التركيز على أهمية العلاقات الاجتماعية الإنسانية.
مراقبة أجهزة الدولة على الخطاب الديني في الجوامع والكنائس باتجاه المحبة والاحترام المُتبادل.
——————
المهم اليوم هو نشر ثقافة دولة المواطنة، والعيش المشترك بين أبناء الشعب الواحد،
بغض النظر عن الديانة والقومية والجنس والفكر.
كل ذلك لا يُلغي ولا يقف ضد أي دين ولا ضد أي قومية، بل على العكس يتم بذلك احترام كل الفئات الاجتماعية،
بغض النظر عن الديانات والقوميات.
من هنا أيضاً اليوم أهمية شعار:
الدين لله والوطن للجميع
والعودة في سوريا إلى شعار:
واحد واحد واحد …الشعب السوري واحد
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |