راعي ألغيوم

ثائر ابو رغيف
2025 / 2 / 14

مع بالغ شكري لملهمي في هذه ألقصيدة راعي ألنجوم النابغة الذبياني

لُمْ تزَل تعتصرُ الخاصرةَ الأولى
مواويلُ ألصنوبرْ
ذلكُ المجدول بالسَفنِ القديمةْ
في صدى ليلٍ غريب
ممعن ألغربةٍ في أحلامِ كوثرْ
لمْ يزل يرعى غيومَ الأمسِ كالراعي
إلى حقلٍ بعيدٍ
يَنسجُ الهجراتِ منْ صمتِ النجومِ
ثم يوقظُ في الحنايا صوتَ بحرٍ
لم تسافرُ فيه أغنية القرىْ
أو تغتسل فيهِ شظايا القمر
والنوارسُ تحملُ الأسفارَ في أعناقها
ثمَ تسقطُ مثلَ دمعٍ فوقَ شطِ الذكرياتِ

ليلٌ يجرُ القلبَ مثلَ الجرح في ظلمتهِ
ويذرُ الحلمَ في دربِ المنافي
مرة كالبحرُ يغسلُ جرحَ منفاي
بملحٍ وصدى مرثيةٍ
تصلحُ للنسيان أو ظلَ ألغياب
وتَذوبُ الرّيحُ فِي أُذُنِ المَنَافِي

فِي بقايَا اللَّيْلِ نلعبُ
نَحْنُ أَشْبَاحٌ تَعُبُّ الذكريات
بينما يَرْشُفُ أَحْلَامَنَا دهر لايموت
فما اَنَا غير أشلاء ظِلالٍّ
فَوْقَ أَطراف المَنَافِي
أنْزِفُ حباً فوق شاطئك البعيد
يَا بَحْرُ.. يَا مَنْ يَحْمِلُ الأَمْوَاتَ وألقربان
فِي أَحْشَائِهِ
سَوف أَبْقَى أَسْأَلُ الامواج عن سِفرِ الْوِدَاعِ
عَنْ ليالينا التي باتت رَمَادْ
عن صباحات قلاها عقد كوثر
عن وعودٍ لم تصنها
لم تصن أيام كوثرْ

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي