ثقافة القطيع

عبدالله عطوي الطوالبة
2025 / 2 / 13

حقق مجرم الحرب نتنياهو، خلال لقائه الأخير مع ساكن البيت الأبيض، انجازات للكيان اللقيط أكثر مما كان يحلم به. فقد وصلت الحفاوة به حد أن يسحب الرئيس الأميركي الكرسي ويهيئه ليجلس عليه النتن. وأعلن ترامب خلال المؤتمر الصحفي المشترك مواقف تجاه العرب وغزة والمقاومة، وضعته للمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الصهيوني على يمين فاشيي الكيان. فقد فوجئ حتى نتنياهو، الذي لم يتوقف عن توزيع الابتسامات ذات اليمين وذات الشمال طيلة وقت المؤتمر الصحفي، بموقف ترامب الداعي للاستيلاء على غزة وتهجير أهلها. هذا الهدف، يتماهى تمامًا مع أخطر ثوابت الحركة الصهيونية لتهجير الشعب العربي الفلسطيني من أرض آبائه وأجداده.
ولكن عندما عاد النتن إلى الكيان، مسحوا الأرض به في الكنيست، وبشكل خاص محاولاته تخريب اتفاق تبادل الأسرى. وشرشحوه لأنه تأخر في أميركا وأقام هو وعائلته في فندق فاخر.
لو كان نتنياهو حاكمًا في واحدة من مزارع، عفوًا، قصدي دويلات كوكب عطارد، لربما طُلب من أهلها المبتلين بثقافة القطيع أن يصلوا له ركعتين يوميًّا على مدار أسبوع على الأقل. والمشكلة، لسا هناك من يسأل: لماذا دويلات ثقافة القطيع في ذيل الأمم ومهزومة أمام سبعة ملايين إسرائيلي؟!!!
الشئ الطبيعي أن يكون المبتلون بثقافة القطيع مهزومين في كل شئ. وسيظلون مهزومين، يتخبطون في أزماتهم ويشقون بضعفهم ما داموا مبتلين بثقافة القطيع !

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي