همجية الزمن الحقير

عزالدين مبارك
2024 / 12 / 14

كل هذه الهمجية الأعرابية الحاقدة الهدامة الغير حضارية متمكنة من عقول أهل التدين الخرافي البدائي المتخلف منذ نشأة هذا الهوس القهري بدون دليل بحيث ينتج التطرف والقتل وقطع الرؤوس على الملأ في الشوارع والتبول حتى على الجيف والجثث والقبور الفارغة كما فعل أحفاد على ومعاوية فحتى مقدساتهم لم تسلم من هؤلاء المجانين فضربوا بيت الإله مكة بالحجر والمنجانيق وسرقوا حجره وشربوا أنخاب الخمر في صحنه وتبولوا فيه وحولوه إلى مرحاض ومربض خيل.كان محمد ينام مع نسائه بغسلة واحدة ويباشر عائشة وهي حائض ويضع بوله ليلا تحت سريره فمن أين سيأتون بالتحضر وهم الذين يقضون حاجتهم تحت شجرة وينظفون بالعشب وقطعة من الحجر ويتداوون ببول البعير وهذا هو ديدنهم غزاة حفاة متعطشون للموت والقتل والسبي وغنيمة الريع واللصوصية. وإذا كانوا في الماضي يعملون لفائدتهم الخاصة فالآن أصبحوا بندقية للإيجار والتدمير وتفتيت الدول ناقمون حتى على القبور خادمون مطيعون ذليلون لأسيادهم من وراء البحار والصحاري ومن خارج الحدود يقودهم الجهل مسلوبي العقل والتفكير كالروبوات المبرجة إنه جنون الدين وغسل الأدمغة من أجل هدم الذات وجلدها خدمة لأصحاب السلطة الحقيقية في العالم حتى نبقى متخلفين مهانين منبوذين متسولين في عالم لا يعرف إلا منطق القوي والعلم والتكنولوجيا والعقلانية ولا مكان فيه للشعوذة والأساطير والخرافة.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي