ألكسندر دوغين عن الوضع في سوريا – ضربة لنا وللشرق الأوسط

زياد الزبيدي
2024 / 12 / 12

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع


*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


ألكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر
موقع سبوتنيك

09 ديسمبر 2024

ليس هناك ما يدعو إلى الذعر أو الاكتئاب بشأن ما حدث في سوريا، لكنه بالتأكيد ضربة لنا ولدولة حليفة لنا وللوضع في الشرق الأوسط ككل. قال الفيلسوف ألكسندر دوغين هذا على الهواء في برنامجه الخاص على إذاعة سبوتنيك.

وأكد أنه في أي موقف من الضروري أن نبقى هادئين وأن يكون لدينا شعور إحترام الذات، ولكن بعض الضربات والأخبار السيئة يجب أن نأخذها كما هي تمامًا.

"وبينما لا ينبغي لنا بالطبع أن نصاب بالذعر أو الاكتئاب، لا بد من القول إن هذا (الوضع في سوريا، - المحرر) يشكل ضربة لنا، وللوضع في الشرق الأوسط، وضربة لحليفنا. والواقع أن نظام (الرئيس السوري المستقيل بشار) الأسد، الذي بذلنا جهوداً هائلة من أجل دعمه وحاولنا الحفاظ عليه، ومنع وقوع مذبحة، ومنع إندلاع حرب أهلية في سوريا، ومنع تقسيم البلاد، ومنع القوى المتطرفة من الوصول إلى السلطة، كل هذا ينهار في غضون أيام قليلة. ولا يمكن أن نطلق على هذا انتصاراً أو حدثاً غير ذي بال"، كما أشار دوغين.

ووفقاً له، فإن ما حدث في سوريا كان يختمر منذ فترة طويلة، خلال الربيع العربي، عندما حاول العولميون الغربيون "تفجير العالم الإسلامي بأكمله، وخاصة العالم العربي، لتنفيذ ثورات ملونة هناك، وجلب أنظمة جديدة إلى السلطة".

"كان ينبغي تدمير سوريا آنذاك. لقد أرجأنا ذلك لفترة طويلة على حساب جهود جادة للغاية. وبطبيعة الحال، فإن حقيقة أن جهودنا تحولت إلى لا شيء في غضون أيام قليلة، وتم شطبها، أمر محزن"، كما اختتم دوغين.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي