المخطوط الأخير _ الخاتمة

حسين عجيب
2024 / 12 / 10

مقدمة خاصة ، وشخصية

ربما تكون النظرية الجديدة فاشلة ، وكل أفكارها خطأ وثرثرة فارغة ؟!
هذا الاحتمال ممكن منطقيا ، وتجريبيا .
والاحتمال المعاكس ممكن أيضا ، أن تكون النظرية الجديدة صحيحة منطقيا وتجريبيا ؟!
هذا الاحتمال ممكن أيضا ، وسيبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة لفترة قد تطول أو تقصر !
أتمنى أن لا تطول ، كلا الاحتمالين يسعدني :
1 _ الاحتمال الأول أن يرد كتابيا ، قارئ _ة ، مع اثبات علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) على خطئها .
عندها يصير من الواجب أن أغير موقفي العقلي ، وأتفهم نرجسيتي ، وأسباب انفصالي عن الواقع .
2 _ الاحتمال الثاني ، أن يكتشف النظرية قارئ _ة ، مع نشرها أو ترجمتها أو توصيلها إلى مؤسسة ثقافية يهمها الموضوع .
ولكن الاحتمال الثالث ، والمرجح ، أن تبقى مهملة طوال حياتي !
وفي هذه الحالة ، أكون مضطرا لكتابتي مخطوط بعد الخاتمة ، ثم بعد ، بعد الخاتمة ، ...في سلسلة تستمر لبقية العمر ؟!
....
في هذا المخطوط ، سوف أناقش الفكرتين الأهم :
1 _ العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية ، وليست توافقية .
والثقافة العالمية الحالية ، 2024 ، كلها خطأ وبالمقلوب .
2 _ الحاضر مرحلة ثانية ، أو ثالثة ، بعد المستقبل أيضا .
وهذه الفكرة يمكن فهمها بدلالة العمر الفردي ، ومرحلة قبل الولادة :
وهي تمتد بين لحظة الولادة ، ولحظة بداية الحياة .
....
سوف أناقش فكرة ثالثة أيضا ، هي الأهم كما أعتقد ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . بعد تحديد ، وتعريف ، المفاهيم الثلاثة : الحاضر ، والمستقبل ، والماضي .
وأكتفي بهذه المقدمة ، بالتذكير بطريقة حل المشكلة المزمنة ، والمعلقة مع أينشتاين وحتى اليوم : مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟
بدلالة المجموعات الأربعة ، تتكشف المشكلة بالفعل :
1 _ المجموعة الأولية ، والطبيعية ( المكان والزمن والحياة )
2 _ المجموعة الثانوية ، والرمزية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) .
3 _ المجموعة الجديدة 1 ( الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ) .
4 _ المجموعة الجديدة 2 ( مرحلة قبل الولادة ، ومرحلة بين الولادة والموت ، ومرحلة بعد الموت ) ....

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي