الفيزياء السياسية _ مخطوط جديد

حسين عجيب
2024 / 11 / 16

الفيزياء السياسية _ مقدمة عامة

مشكلة القارئ _ة أم مشكلة الكاتب والفكرة والأسلوب والنص فقط ؟!

( هذه صيغة أولية ، مسودة ، وسأحذف الأسماء لاحقا في الصيغة النهائية _ والتي ستبقى مفتوحة أمام القارئ _ة الجديد _ة خاصة للتفاعل المباشر والمشاركة المرحب بها في أي صيغة كانت )
....
لا نعرف بعد !؟
العبارة الجوهرية التي أعتقد أن علينا تعلمها جميعا ، فلاسفة وعلماء خاصة ، وأسارع بالقول لا أضع نفسي بين الفئتين _ العلماء او الفلاسفة _ ربما بين الشعراء سابقا ، أيضا بين الباحثين الجادين بالطبع ، لكن لم أحقق متطلبات العالم أو الفيلسوف بعد .
وأشعر بالحرج من القارئ _ة المتابع خاصة ، لكثرة التصحيحات والاعتذارات التي أقدمها بشكل متكرر ، بصدق وندم ، وأتمنى لو كنت أكثر صبرا وتفهما لصعوبة موضوعات البحث وخاصة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي . مع أنني وبدرجة عالية من الثقة ، أعتقد أنني قطعت خطوات حقيقية في حل المشكلة بشكل علمي ومتكامل ، منطقي وتجريبي بالفعل . بمساعدة الأفكار الجديدة ، خاصة الفكرة 1 والفكرة 2 اللتان سأناقشهما بشكل مستقل خلال تكملة المقدمة .
....
العنوان الحقيقي ، والنهائي : " لا نعرف بعد " .
مع ذلك صار لدي تصورا واضحا ، نسبيا ، عن حجم الأخطاء السائدة في الثقافة العالمية الحالية _ لا العربية فقط . تحديدها ، وتعريفها ، غاية هذا المخطوط 5 والذي آمل أن يكون قبل الأخير " مخطوط الخاتمة " بالفعل .
....
مشكلة فيزياء الكم مثلا ، وبتحديد أكثر مشكلة التشابك الكمومي . أيضا مشكلة خداع أينشتاين ( أو غفلته ) ، وهي أوضح ، وتتصل مباشرة بالقارئ _ة الحالي 2024 ...أعتقد أن الفكرة أو المشكلة ، التي أناقشها عبر هذا النص ستتكشف بالفعل خلال السنوات ، القليلة ، القادمة ؟!
مشكلة التشابك الكمي ، أو التشابك الكمومي ، تكشف مشكلة اينشتاين وهي لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع منطقيا ؟!
شكك أينشتاين بمصداقية فيزياء الكم ، منذ البدايات ، وخلال سنواته العشرين الأخيرة ، تحول إلى عصابي ومحارب ضد أفكار التراكب والتشابك الكمومي بصورة خاصة . والسؤال لماذا ، وكيف ؟
المشكلة بين النظريتين : فيزياء الكم والنظرية النسبية تتمحور حول فكرة التشابك الكمومي ، لكونها النقيض الحقيقي لفكرة الجاذبية الكلاسيكية _ المشتركة بين نيوتن واينشتاين .
هل يفهم المثقف _ ة العربي _ ة هذه المشكلة ؟!
يوجد أحد الاحتمالين فقط :
1 _ لا يفهمها .
2 _ يفهمها بالفعل .
( مثال على المثقف _ ة العربي أدونيس ، أو ناشيد سعيد ، أو نور حريري ، أو خلدون النبواني ، أو أكرم شلغين ...وغيرهم ربما اكثر أهمية . ومع حفظ الألقاب دوما ) .
للتذكير :
من أذكر أسماؤهم عبر النص ليس حكم قيمة ، يكون بذهني اعتبارين أولهما الاعتراف بمكانة الشخصية ، والثاني يكون عفويا ويرد على ذهني بلا تفكير ، كمثال مباشر من مصر هذه المرة : إبراهيم المصري أو فاطمة ناعوت أو ايمان مرسال أو علاء خالد أو جرجس شكري ...وأعتذر عن ذكر غيرهم من صديقاتي وأصدقائي أو أساتذتي ومن قرأت لهم _ ن ، ربما في مكانة ثقافية أعلى ، ممن أتذكرهم الآن ؟!
الخلاصة ، حاولت أن أعطي صورة أقرب ما يمكن إلى الواقع الموضوعي كما هو عليه ، وليس بحسب تقديري الشخصي فقط .
وهذه العينة ، العفوية ، من الأسماء المذكورة كمثال نموذجي للمثقف _ة العربي في الداخل او الخارج ، السوري _ة أو غيرهما .
أعود للسؤال ، التهمة ، ولا أستثني أحدا من هذا الاستجواب المزعج :
هل المثقف _ة العربي يفهم ، أم لا يفهم ، المشكلة ؟
( مشكلة أينشتاين وفكرة التشابك الكمومي ، كمثال نموذجي )
1
الاحتمال الأول ، والأرجح :
المثقف _ ة العربي لا يفهم المشكلة ؟!
وهذا الموقف طبيعي ، وجزء من الشرط الإنساني ومحدودية المعرفة الشخصية _ مهما بلغت درجات الذكاء والثقافة الشخصيتين .
ولكن ، بعد هذا النص خاصة ، لا يبقى لمثقف _ ة في العربية عذر عن المشاركة ، أو القراءة الصامتة والسلبية في أسوأ الأحوال ؟!
هذه دعوة مفتوحة إلى وليمة ثقافية ، عامة ، وبلا استثناء .
....
المشكلة بين فكرة الجاذبية الكلاسيكية ، وبين فكرة التشابك الكمومي ؟
قانون الجاذبية الأساسي محلي أولا ، ويتحدد بالمسافة بين الجسمين والكتلتين ، كما يتحدد بسرعة الضوء ثانيا .
( قوة الجاذبية تضعف مع تباعد المسافة بين جسمين ، وسرعة التأثير تتمثل بسرعة الضوء ، وتساويها ، ولا تتجاوزها مطلقا ) .
اينشتاين فهم الفكرة ، المشكلة بين النظريتين ، ورفض فكرة التشابك الكمومي خاصة بعد تجربة ( أ ب ر ) الشهيرة 1935 .
وبقي معاندا طوال حياته لفكرة التراكب ، والتشابك الكمومي أكثر .
ناقشت هذه المشكلة " غلطة أينشتاين في عدة نصوص سابقة ، منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
2
الاحتمال الثاني ، الممكن بقوة :
المثقف _ة ( فلانة أو فلان ، أدونيس أو وفاء سلطان ... سوريان ) يفهم المشكلة ، ويتجاهل كتابة حسين عجيب ، والنظرية الجديدة خاصة ، لأنها غير مهمة في الوقت الحالي ، ولا تستحق القراءة والاهتمام ....أو لأسباب أخرى .
....
سأكتفي بالتذكير بفكرتين ، تخالفان الموقف الثقافي العالمي بالفعل :
1 _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية ، وليست توافقية .
وهذه الفكرة توضحها ، مع الأدلة المناسبة الظواهر الثلاثة خاصة :
الظاهرة الأولى : العمر الفردي المزدوج بين الحركتين المتعاكستين : تقدم العمر بدلالة الحياة ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر بدلالة الزمن .
الظاهرة الثانية : اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى .
الظاهرة الثالثة : اصل الفرد ، قبل الولادة يكون موزعا بين الماضي والمستقبل ، ويبدأ الحاضر المستمر من لحظة الولادة وحتى الموت .
الظواهر التي تكشف هذه الفكرة ، وتدعمها ، أكثر من عشرة .
2 _ الفكرة الثانية ، وقد تكون صادمة أكثر من الأولى بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ة خاصة :
الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، وهو يحدث أو يصل بعد المستقبل الجديد وليس قبله أبدا .
( والمفارقة هنا ، أن اينشتاين أهم أسلاف هذه الفكرة بالفعل )
أيضا ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ة الموضوع .
وأكتفي بتلخيصها :
الماضي والمستقبل يحدثان بالتزامن ، على المستوى الكلي أو الكوني .
وفي المرحلة الثانية ، والثانوية بطبيعتها ، يحدث الحاضر أو يصل .
هذه الفكرة تكمل فكرة الانفجار الكبير ، ولا تناقضها إلا بشكل جزئي .
مشكلة فكرة ، أو نظرية الانفجار الكبير ، أنها نتيجة المنطق الأحادي ، البسيط ، والخطي . بينما الواقع والكون أكثر تعقيدا ، ويحتاج فهمه للمنطق التعددي بالضرورة .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي