شرطٌ كَي يحسبني المحتل إنساناً

شيرزاد همزاني
2024 / 11 / 5

في عين الغاصب المحتل
أنا إنسان
بشرط أن لا أدعو
لحرية كوردستان
أن أكون راضياً بعبوديتي له
أن يركبني
كما يُركَبُ الحيوان
وإذا ناديت بحرية وطني
آهٍ
لقد أختل الميزان
ايكون الكوردي حراً؟
كوردستان دولة؟
تصور لا يرد في الأذهان
إذهب أيها المحتل
صر آدمياً
لا فرق بيني وبينك
فقط أعطوك وطناً
الإنكليز، الفرنساوي
والأمريكان
لم يعطوني
لأنه لي وطنٌ
اسمه كوردستان
فقط تحريره دينٌ في أعناقنا
بأدائه يكتمل الإيمان
-

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي