التعاقب والتزامن بدلالة أمثلة جديدة

حسين عجيب
2024 / 10 / 30

العلاقة بين التزامن والتعاقب ، التشابه والفرق ( تتمة ) ؟!

حركة التزامن صحيحة وحقيقية ، مثالها من يتفرج على التلفزيون وبنفس الوقت ( بالتزامن ) يتناول عشاءه ، أو يستمع للموسيقا ...وغيرها .
التزامن : أكثر من حركة بنفس الزمن والفترة .
حركة التعاقب صحيحة وحقيقة أيضا ، وظاهرة بشكل واضح ومباشر مثالها : المطر بعد الغيم ، والدخان بعد النار ... وغيرها .
التعاقب : حركة ، أو عدة حركات ، في أزمنة متتالية .
مع أن اينشتاين يعترض على ذلك ، ويشكك في قابلية التعميم .
هذه الأمثلة ، كانت بمساعدة الذكاء الاصطناعي .
لكنني أعتقد أنها ناقصة ، وتحتاج للتعديل والتصحيح ؟!
....
بدلالة المجموعة 3 ، تتكشف فكرة اينشتاين بشكل مدهش وصادم :
علاقة التزامن الحاسمة ، بين الماضي الجديد والمستقبل الجديد ؟!
لنتخيل بعد سنة بالنسبة لأي كائن حي ، وللفرد الإنساني خاصة :
أنت وأنا ، سوف تزداد أعمارنا سنة ، هي الماضي الجديد .
وبنفس الوقت ، بالتزامن ، تتناقص بقية أعمارنا سنة هي المستقبل الجديد .
( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 )
هذه علاقة التزامن النموذجية .
وأما علاقة التعاقب ، المزدوجة بطبيعتها ، فتحدث بشكل جدلية عكسية أو على التوازي العكسي بين الزمن والحياة :
تعاقب الحياة ، من الماضي إلى الحاضر .
بالتزامن ، وعلى العكس تماما ، تعاقب الزمن : من المستقبل إلى الحاضر .
هذه الفكرة الصادمة في البداية تتكشف بالفعل ، وبشكل منطقي وتجريبي معا ، بدلالة مرحلة ما قبل الولادة :
أي فرد ، قبل سنة من ولادته _ وقبل الحمل يكون موزعا بين الماضي والمستقبل بالتزامن ( بنفس الوقت ) :
يكون عمره البيولوجي ومورثاته في الماضي ، داخل جسدي الأم والأب .. وقبل ذلك داخل أجساد الأجداد .
وبالتزامن _ تمون بقية عمره الزمنية في المستقبل ، خارج الواقع والكون .
هذه الفكرة ، التجربة ، تحتاج وتستحق التأمل والتفكير ... للبحث تتمة

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي