المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ، مع المقدمة

حسين عجيب
2024 / 10 / 24

مقدمة المخطوط الجديد 4 _ مع تذكير ب بعض الأفكار الجديدة

عودة جديدة ، متكررة ، إلى مشكلة الحاضر :
مشكلة الواقع الزمن ؟
لا يمكن معرفة الواقع ، قبل معرفة الزمن وتحديده بالفعل ( طبيعته ، واتجاه حركته ، وكيف ولماذا ؟! ما تزال عبارة لا نعرف بعد ، هي الجواب المناسب على سؤال الزمن ، أو أسئلة الزمن ) .
مشكلة الزمن الأولى ، والمشتركة ، تتمثل بجهل الحاضر :
ما هو الحاضر ؟ هل يمكن تحديده ، ثم تعريفه بشكل دقيق ومضوعي ؟
أعتقد أن الجواب المناسب ، لم يعد : لا نعرف بعد .
صرنا نعرف عدة صفات ، أو حدود ، للحاضر وبشكل منطقي وتجريبي معا . أو عبر دلائل موضوعية بالفعل .
والأهم في معرفتنا الحالية للحاضر ، أنه يحدث بعد المستقبل الجديد أيضا .
كما نعرف ، بشكل منطقي أن الحاضر يفصل بين المستقبل التام والموضوعي ( المستقبل القديم ) وبين المستقبل الجديد . بالتزامن ، الحاضر يفصل بين الماضي الجديد ، وبين الماضي التام والموضوعي ( الماضي القديم ) .
سوف أناقش هذه الفكرة ، الأفكار ، بشكل موسع وتفصيلي لاحقا ، نظرا لأهميتها البالغة كما أعتقد .
....
1 _ الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل أيضا لا الماضي فقط .
2 _ يمكن تغيير الماضي الجديد ، وهو نفسه المستقبل الجديد ، لكن من الاتجاه المعاكس بطبيعته .
الماضي الجديد يختلف بالفعل عن الماضي التام أو الموضوعي ، إلى درجة تقارب التناقض .
مثال مباشر ، يمكن للقارئ _ة اختباره مباشرة :
العمر الحالي ، يمثل الماضي التام والموضوعي .
بينما بقية العمر تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد .
( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 )
.....
أعرف أنني تورطت في مشكلة الزمن ، وفي مشكلة الواقع قبلها ...
أشبه شخصا رمى نفسه من الطابق العاشر ، وفي السادس ندم على قراره .
أشبه شخصا آخر ، وجد نفسه في السجن مع حكم مؤبد ، وهو واثق في براءته بالكامل .
أشبه شخصا ثالثا ، يرفض المقارنات والتسويات ، يشبه تشي غيفارا .
أشبه شخصا رابعا ، اللاعنف هويته وهاويته وهوايته بالتزامن .
....
القارئ _ة النموذجي الذي تخاطبه هذه الكتابة ، في المستقبل ...
بعد موتي خاصة .
وأما بالنسبة للقارئ _ة الحالي أعتذر بالفعل ، هي كتابة مخيبة للأمل .
كتابتي أفسدت حياتي بالفعل ...
من يتذكر ، تتذكر ، ثرثرة من الداخل 2003 _ 2009 ؟!
من يتذكر " 2011 سنة البو عزيزي ، يوميات تلك السنة مباشرة بلا تعديل وبلا تصحيح أيضا ؟!
من يتذكر " سوريا الصغرى " ، وغيرها ...
نحن لا نتبادل الكلام ،
لحسن الحظ ، معظمها منشور على الحوار المتمدن .
ربما لحسن الحظ !
....

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي