|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
حسين عجيب
2024 / 10 / 15
مناقشة فكرة الحاضر ، بدلالة الفرد : طبيعته ، وبدايته ، ونهايته ؟!
مقدمة الفصل الثاني
ملاحظة 1
فرق العمر بين أي فردين ، يبقى ثابتا بعد موتهما أيضا .
هذه الفكرة ، تعارض فكرة اينشتاين حول نسبية الزمن ، وأنه يتقلص ويتمدد بحسب السرعة والمراقب .
ملاحظة 2
ناقشت مشكلة الحاضر سابقا بدلالة أنواعه ومكوناته ، عبر نصوص عديدة ومتنوعة منشورة على الحوار المتمدن لم يهمهم _ ن الموضوع .
وفي هذا الفصل سأناقش بعض الأفكار الجديدة ، أهمها : الحاضر نتيجة بطبيعته ويتحدد بالفرد ، كما يتحدد الفرد بالحاضر أيضا .
....
الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " تمثل محور هذا الفصل .
يوجد الفرد ، الإنساني بوضوح أكثر من بقية الرئيسيات ، عبر مراحل :
1 _ قبل الولادة .
تكشف هذه المرحلة عن الحركة التعاقبية ، المزدوجة ، بين الماضي والحاضر والمستقبل بدلالة الحياة _ وبالعكس بدلالة الزمن _ بين المستقبل والحاضر والماضي .
الظاهرة 3 ، أو اصل الفرد ، تمثل البرهان والدليل المتكامل على أن الحاضر مرحلة ثانية ( وثانوية ) بطبيعته يأتي او يصل بعد المستقبل !
نعم ، لا يوجد خطأ لغوي :
الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي ، وبعد المستقبل أيضا . وهذه الفكرة الجديدة ظاهرة ، مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
مثال تطبيقي ومباشر :
مواليد بعد عشر سنوات أو أكثر ، تتوضح الفكرة مع تباعد الزمن ، يوجدون حاليا في الماضي والمستقبل بالتزامن ( وضمنه 2024 بالطبع ) ، لكنهم بعد بلحظة الولادة ، مباشرة ، يصيرون في الحاضر المستمر .
بكلمات أخرى ،
اليوم الحالي ، مع مكوناته الثلاثة ( مكان وزمن وحياة ) يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن .
ولكن الحاضر ، في جميع الأحوال ، مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته .
( هذه الفكرة ظاهرة ، ومباشرة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء ) .
....
لمن يصعب عليهم _ ن فهم هذه الفكرة الجديدة : المستقبل الجديد يأتي ، ويصل بالفعل ، قبل الحاضر بكل انواعه ، يساعد فهم طبيعة الحاضر النسبية ، أيضا تزامن حدوث المستقبل الجديد والماضي الجديد ، على تصور المشهد المتكامل ( الصورة الكبيرة ) لحركة الواقع ...
بكل الأحوال ، سأعود لمناقشة الفكرة عبر أمثلة جديدة نظرا لأهميتها ، البالغة كما أعتقد .
....
خلاصة
الوقاع تعددي بطبيعته ، ثنائي بجلالة الزمن والحياة أيضا بدلالة الماضي والمستقبل . ويتعذر ادراكه مباشرة ، لكن بعد فهم حركته الموضوعية ( المركبة ، ثنائية في الحد الأدنى ) والمستمرة ، وهي تعاقبية وتزامنية معا وبنفس الوقت .
الماضي والمستقبل ، أيضا الزمن والحياة ، يحدثان بالتزامن والتعاقب . والحاضر تاليا ومرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعته .
....
خلاصة 2
بداية الواقع والكون ثلاثية ، وليست أحادية ولا خطية فقط ولا مفردة ، وهي وحدة وتعدد معا بالتزامن بدلالة المكان . يكون الحاضر والمكان أولا ، ولكن بحالة خاصة فقط . بينما الزمن والحياة ، بحسب التجربة أولا _ ثم الحاضر والمكان ثانيا وتاليا ؟!
( العبارة صعبة على الفهم ، وعلى التقبل أكثر . لكنني سأحاول تبسيطها عبر المناقشة المتكررة ، على أمل كشفها وتوضحيها وفهمها بالفعل )
بدلالة الزمن ، يصير المستقبل أولا ، الخارج أولا .
والعكس بدلالة الحياة ، الماضي أولا ، والداخل قبل الخارج . بينما الحاضر المستمر ، متوسط بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل .
....
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |