علوم الشعبي وآثاره

رحيم فرحان صدام
2024 / 9 / 14

برع عامر الشعبي في العديد من العلوم ، فقد كان عالما بعلوم القراءات(1) والتفسير وعلم أسباب النزول(2) وكان له علم بالفقه فهو واحد من الفقهاء المشهورين الذين عظمت شهرتهم فيه (3).
اما الحديث الشريف فقد ظهرت براعته فيه من خلال الحفظ ولم يكن من المؤلفين فيه فكان يقول :" ما كتبت سوداء في بيضاء الى يومي هذا ، ولا حدثني رجل بحديث قط الا حفظته ، ولا احببت ان يعيده علي " (4) ولكنه كان يحث على كتابته فكان يقول لتلاميذه ومستمعيه :" أكتبوا ما سمعتم مني ولو في الجدار" (5) ، وكان يروي الحديث النبوي بالمعاني ايضاً(6) .
اما في علوم اللغة فقد كان احد القراء فضلاً عن انه أوتي حظا كبيراً من هذه العلوم حيث كانت البلاغة تتفجر على شفتيه ، اما الشعر فلا يمكن ان نتصور ما كان عليه الشعبي من قدرة كبيرة على استيعاب الشعر وحفظه الا من خلال اقواله في ذلك وبعض مروياته لعدد من الابيات والقصائد الشعرية(7) وقد وردت روايات كثيرة عن معرفة الشعبي بالشعر وفخره بذلك ولكن وجدنا ان ابن سلام ينفي معرفته به من خلال رواية رواها الشعبي تتضمن تفضيل الخليفة عمر النابغة (8)على غيره من الشعراء ؛ اذ نفى أبن سلّام هذه الرواية وان هذه الابيات المنسوبة للنابغةلا تصح نسبتها اليه بل نفى سماع الخليفة عمر بن الخطاب بشعر النَّابِغَة او سماعه منه كما شكك بمعرفة الشعبي بالشعر وَأَيَّام الْعَرَب واكد غلطه في روايته اذ قال ما نصه :" ويروى عَن الشعبي عَن ربعي(9) بن حِرَاش أَن عمر ابْن الْخطاب قَالَ أي شعرائكم الذى يَقُول:
فألفيت الْأَمَانَة لم تخنها ... كَذَلِك كَانَ نوح لَا يخون
وَهَذَا غلط على الشعبي أَو من الشعبي أَو من ابْن حِرَاش أجمع أهل الْعلم أَن النَّابِغَة لم يقل هَذَا وَلم يسمعهُ عمر وَلَكنهُمْ غلطوا بِغَيْرِهِ من شعر النَّابِغَة فَإِنَّهُ قد ذكر لي أَن عمر بن الْخطاب سَأَلَ عَن بَيت النَّابِغَة:
حَلَفت فَلم أترك لنَفسك رِيبَة ... وَلَيْسَ وَرَاء الله للمرء مَذْهَب
وحري أَن يكون هَذَا الْبَيْت أَو الْبَيْت الأول. وجدنَا رُوَاة الْعلم يغلطون في الشّعْر وَلَا يضْبط الشّعْر إِلَّا أَهله وقد تروى الْعَامَّة أَن الشعبي كَانَ ذَا علم بالشعر وَأَيَّام الْعَرَب وَقد روى عَنهُ هَذَا الْبَيْت وَهُوَ فَاسد وروى عَنهُ شَيْء يحمل على لبيد
باتت تشكى إِلَى النَّفس مجهشة ... وَقد حَملتك سبعا بعد سبعين
فَإِن تعيشي ثَلَاثًا تبلغي أملا ... وفي الثَّلَاث وَفَاء للثمانين
وَلَا اخْتِلَاف في أَن هَذَا مَصْنُوع تكْثر بِهِ الْأَحَادِيث ويستعان بِهِ على السهر عِنْد الْمُلُوك والملوك لَا تستقصى." (10)
فضلاً عما تقدم كان الشعبي عالما بالسير والمغازي والتاريخ . اما بالنسبة لمؤلفاته فقد ذكر الدكتور جواد علي بان كتب التراجم لم تذكر للشعبي كتاباً لا في التفسير ولا في غيره(11) وكذلك المستشرق الالماني كرنكو (12) مبرراً ذلك بأن الشعبي كان يعتقد ان الوقت لم يحن بعد للتأليف وهذا غير صحيح من الناحية التاريخية بالرغم من عدم ذكر ابن النديم في كتابه الفهرست كتابا للشعبي وكذلك ياقوت الحموي في معجم الادباء وحاجي خليفة في كتابه كشف الظنون ؛ فقد ذكرت المصادر التاريخية الاخرى المؤلفات آلاتية له:

1- كتاب الفرائض والجراحات للإمام علي عليه السلام (14) وهو كتاب في الفقه يبدو ان الشعبي نقله عن الحارث الهمداني عن الامام ؛ لأنه تعلم الفرائض والحساب من الحارث (15) ، وكان الشعبي يعتمد على كاتب له هو السري بن إسماعيل الهمداني، ابن عمه، وهو الذي روى عنه كتاب الفرائض(16) ، وقد حاول ابن ابي حاتم الرازي التشكيك في كتابة الامام علي كتاب الفرائض بحجة عدم تفرغ الامام للتأليف وان هذه الفرائض هي ما قاسه الشعبي على قول علي (17) وهو تشكيك كيفي من دون دليل او توثيق فلا قيمة له.

2- كتاب الكفاية في العبادة والطاعة(18) اشار السَّنَامي الى هذا الكاب بما نصه: " وروى القَاضِي الإِمَام الشّعبِيّ فِي كتاب الِاسْتِحْسَان من كِفَايَته ." (19)

3- كتاب المغازي : الفه الشعبي سنة ( 66ه/ 686م) بعد ان هرب من المختار الثقفي من الكوفة الى المدينة المنورة وبذلك يكون الشعبي مؤسس دراسة المغازي ورائد التدوين التاريخي واول من صنف كتاب المغازي في الاسلام ؛ لان عروة صنف كتابه بعد سنة (73هـ / 692م) بعد القضاء على ثورة أخيه عبد الله بن الزبير، وكذلك الامر بالنسبة لأبان بن عثمان بن عفان اذ صنف كتابه المغازي في حدود سنة (82 هـ / 701 م). (20)

4- كتاب الفتح (21): تشير بعض المصادر ان الشعبي خصص كتاباً عن العمليات العسكرية الإسلامية برمتها اذ وردت إشارة يكتنفها الغموض وربما اللاواقعية وهي جزء من قصة تؤشر بأن عامر الشعبي كان على غير وفاق مع والي العراق الحجاج بن يوسف الثقفي ، غير أن مناسبة مؤاتية لتحسين وضعه مع الحجاج قد حدثت عندما وجه الأخير جيشا بقيادة القائد قتيبة بن مسلم الباهلي إلى خُراسان ، وأن الحجاج رفع شعاراً " من لحق بجيش قتيبة فهو آمن (22) " فأستثمر الشعبي حسب هذه القصة النداء والتحق بجيش قتيبة متنكراً وظل يقاتل إلى أن وصل فرغانه (23)، عندئذ لمح إلى قتيبة أنه صاحب علم ويقصد في المغازي والفتوح ، فأمره أن يكتب كتاباً سميّ بكتاب الفتح ، فكتبه عامر الشعبي ، ثم بعثه قتيبة إلى الحجاج الذي عرف إسلوب الشعبي لذلك خاطب قتيبة بأن يقتل الشعبي ، لكن الشعبي تمنى على قتيبة بأن يرسله إلى واسط للقاء الحجاج (24) .
هذه الإشارة ربما تعني انه دوّن مسيرة قتيبة حتى فرغانه ، وهو الأكثر واقعية، أما أنه كتب كتاباً عن فتوح المنطقة عامة فهو احتمال ضعيف . (25)

5- كتاب سير الملوك :
لم تذكر كتب الطبقات والتراجم والانساب والفهارس وأغلب المصادر التاريخية المتوافرة بين أيدينا شيئا عن كتاب سير الملوك للشعبي ، واول من أشار اليه ونسبه للشعبي هو المؤلف المجهول - من أهل القرن الثاني الهجري- صاحب كتاب نهاية الأرب في أخبار الفرس والعرب، وكتاب الشعبي يمثل ثلثي مادة الكتاب المذكور. (26)
لم تذكر المصادر الموجودة بين أيدينا شيئا عن هذا المصنّف، وهذا سبب مهم ولكنه ليس نهائي لأن الغرناطي: محمد بن عبد الرحيم بن سليمان القيسي المالكي المتوفى بدمشق سنة (564 هـ/ 1169م) ينقل روايتين من كتاب الشعبي اذ اشار اليه في كتاب تحفة الالباب ونخبة الاعجاب صراحة بما نصه :" وقد ذكر الشعبيّ في كتاب سير الملوك " (27) ونقل عنه في عدة مواضع في باب الحفائر والقبور وما تضمنته من العظام الى يوم البعث والنشور (28) وكذلك اشار اليه المقريزي ونقل عنه في عدة مواضع . (29)
وكان الشعبي يميل الى تتبع الاخبار ولكنه لا يمتلك عقلية نقدية فقد اورد في كتابه عشرات الروايات الاسطورية من دون نقدها او الاشارة الى ما فيها من اساطير ؛ وذلك لأنه ينتمي الى مدرسة أهل الحديث التي لا تؤمن بالرأي والعقل بل بالنقل والحفظ (30) ؛ مما جعل المستشرق روزنثال ينتقده قائلاً: " لقد كان تاريخ اليمن الاسطوري مادة هذه الروايات … وقد استخدم في هذا الامر ايضاً اسم عامر الشعبي الراوي القديم الذي جعلته الاساطير المتأخرة شيخ العلم الاسلامي" (31) ، وهو انتقاد صحيح مع تحفظنا على قوله " جعلته الاساطير المتأخرة شيخ العلم الاسلامي".
ومن خلال اطلاعنا على فصول الكتاب ، تبين لنا منهجه في رواية الأخبار الغريبة التي يرفضها الواقع وينكرها العقل ؛ اذ انجرف الشعبي في تدوينه لبعض الأساطير والخرافات من الروايات ذات الطابع الاسطوري اللاعقلاني.
6- كتاب الشورى ومقتل عثمان (32): وهو أقدم كتاب يتحدث عن قصة الشورى في الحضارة العربية الاسلامية ، ومما يذكر إن أبي مخنف(33) صنف كتابا يحمل نفس العنوان(34) ، ويبدو انه اقتبس العنوان من كتاب الشعبي المذكور، الف الشعبي هذا الكتاب في ظل الخلافة الاموية والتفاصيل التي ذكرها فيه تعد أقدم نصوص قصة الشورى بل وينفرد بذكر الكثير من النصوص التي لم يذكرها المؤرخون ولا كتاب الحديث والأدب. وقطعة كبيرة من كتابه الاخر الشورى ومقتل عثمان في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد . (35)
7- مسند الشعبي : صنَّف "المُسْنَد" على التراجم ألف جزء. وهو كتاب صنفه ابن عُمَارَة أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد بن حمزة ، من حفاظ الحديث، الأصبهاني. له (المسند) و (الشيوخ) ، توفي سنة (353هـ / 974م) . (36) جمع فيه الاحاديث النبوية التي رواها الشعبي . (37)
8- كتاب أصحاب الشعبي : لأبي داود سُلَيْمَان بن الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيِّ (ت 275هـ / 889 م) ، وهذا مما انفرد كتاب السؤالات للآجري بذكره، ويبدو ان الكتاب ضائع. (38)
9- كتاب(الرد على الشعبي ) تأليف الشيخ المفيد (39),

الهوامش
(1) ابن الجزري : شمس الدين ابو الخير محمد بن محمد الشافعيّ (ت 833 هـ / 1429 م) ، غاية النهاية في طبقات القراء، اعتنى بنشره ج. برجستراير ، مكتبة الخانجي (مصر –1933) ، ص350.
(2) الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن غالب (ت 310هـ/ 922م) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، الناشر: مؤسسة الرسالة ،الطبعة: الأولى، 1420 هـ / 2000 م .
ج1، ص 79، ج2، ص181 ،ج4، ص30، ص83 ؛ الواحدي، ابو الحسن علي بن احمد النيسابوري (ت 468 هـ / 1076 م): اسباب النزول، تحقيق: رضوان جامع ، مكتبة الايمان ، ط1 ( مصر – 1996 م) ص 76، 162 ؛ ابن كثير :عماد الدين إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت774هـ/1373م)، تفسير القرآن العظيم ، دار الاندلس ( بيروت - بلات ) ج1، ص 288 ، ج2 ص 25 ، ج3 ، ص 274، ج4، ص 15 ؛ السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال (ت911هـ/1505م)، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، دار الفكر، ط1 ( بيروت - 1983) ج2، ص 551 ، ج4، ص 311 ، ج6 ص 39 ؛ وينظر صلاح منجد ، جهود الشعبي في التفسير ، رسالة ماجستير مقدمة الى مجلس كلية الشريعة- جامعة بغداد، 2001 ، ص 90 وما بعدها .
(3) الشيرازي ، ابراهيم بن علي بن يوسف الشافعي (ت 476هـ/1082م) ، طبقات الفقهاء، تحقيــــق : د. احسان عباس ، الناشر دار الرائد العربي (بيروت -1970) . ص 81 ؛ الجعدي ، عمر بن علي بن سمرة (ت بعد 586 هـ / 1190 م)، طبقات فقهاء اليمن ، تحقيق : فؤاد سيد، (القاهرة - 1957)، ، ص 70.
(4) ابن سعد، محمد بن سعد الزهري مولاهم (ت 230هـ/837م)، الطبقات الكبرى، تحقيق : إحسان عباس، دار صادر، (بيروت ـ د.ت). 6 /249؛ الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان التركماني (ت 748هـ/1357م)، تذكرة الحفاظ، دار إحياء التراث العربي، (بيروت-1376هـ/1956م)، ج1، ص84 ؛ العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر، (ت 852هـ/1459م)، تهذيب التهذيب، دار الفكر، (بيروت -1984). جـ5 ، ص67 .

(5) ابن سعد ، الطبقات الكبرى 6/250 ؛ الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي، (ت 463هـ/1070م)، تقييد العلم ، تحقيق : د. يوسف العش ، المعهد الفرنسي للدراسات العربية ، (دمشق –1949) ص:100 .
(6) ابن سعد ، الطبقات الكبرى 6/250.
(7) ابن عساكر، علي بن الحسن الشافعي، (ت 571هـ/1277م).
تاريخ مدينة دمشق، دراسة وتحقيق: علي شيري، دار الفكر ،(بيروت ـ 1995) ، (38/ 406).
(8) زياد بن معاوية بن ضباب الذبيانيّ الغطفانيّ المضري، أبو أمامة: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من اهل الحجاز. كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. وكان أبو عمرو ابن العلاء يفضله على سائر الشعراء. وهو أحد الأشراف في الجاهلية. وكان حظيا عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمنا. ثم رضي عنه النعمان، فعاد إليه. شعره كثير. وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. وعاش عمرا طويلا حتى توفي نحو سنة(18 ق هـ / 604 م). للمزيد يراجع عنه أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين الأموي (ت356هـ/972م)، الأغاني، تحقيق: إبراهيم السعافين، د. بكر عباس، دار صادر، ط3، (بيروت ـ 2008). 11: 3.

(9) ربعيّ بن حراش بن جحش بن عمرو العبسيّ، أبو مريم: تابعيّ مشهور. من أهل الكوفة. ثقة في الحديث. كان أعور. يقال إنه لم يكذب قطّ. وكان له ابنان عصيا الحجاج بن يوسف، واختفيا، فطلبه الحجاج وقال: ما فعل ابناك يا ربعيّ؟ فقال ربعي: هما في البيت، والله المستعان! فقال الحجاج: قد عفونا عنهما لصدقك! ، وكانت وفاته سنة (101 هـ / 719 م). يراجع عنه ابن حجر : تهذيب التهذيب 3: 236.
(10) وللمزيد ينظر: ابن سلّام: محمد بن سلّام بن عبيد الله الجمحي بالولاء (ت 232هـ / 847م) ، طبقات فحول الشعراء ، تحقيق: محمود محمد شاكر، الناشر: دار المدني ، جدة – الرياض . (1/ 59- 61).
(11) جواد علي ، موارد تاريخ الطبري ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، مطبعة الفيض ، العدد الاولى . ( بغداد – 1950م) ج1، م2، ص146 .
(12) فريتس كْرِنْكُو أو فرتس كرنكوڤ (1872 - 1953م): هو مستشرق ألماني. هاجر إلى إنكلترا وأقام سنتين في الهند أستاذاً للعربية في جامعة عليكره. ينظر : عبد الرحمن بدوي ، موسوعة المستشرقين ، دار العلم للملايين ، بيروت – 1993م . ص 473 .
(13) دائرة المعارف الاسلامية ، ترجمة محمد ثابت الفندي واخرين ( مصر- 1957) ، م 13 ، ص 4 .
(14) ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس التميمي الرازي (ت327هـ/938م)، الجرح والتعديل، دار إحياء التراث العربي، الطبعة: الأولى، (بيروت -1271هـ/ 1952 م ).(8/ 41) ؛ الخطيب البغدادي: تـاريخ بغداد، تحقيق ودراسة: مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، (بيروت- 2004). (14/ 143) ؛ ابن عساكر : تاريخ دمشق (25/ 363) ؛ ابن حجر ، تهذيب التهذيب 5/ 67 .
(15) ابن سعد : الطبقات الكبرى (6/ 248) ؛ الذهبي : تذكرة الحفاظ (1/ 65).
(16) ابن سعد : الطبقات الكبرى (6/ 369).
(17) ابن ابي حاتم ، الجرح والتعديل (6/ 324).
(18) البغدادي: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني (ت: 1399ه/ـ1979م)، إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ، عنى بتصحيحه وطبعه على نسخة المؤلف: محمد شرف الدين بالتقايا رئيس أمور الدين، والمعلم رفعت بيلكه الكليسى ، الناشر: دار إحياء التراث العربي، (بيروت – بلا ت). (4/ 373) ؛ عمر كحالة: بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني الدمشقي (ت: 1408هـ) ، معجم المؤلفين، الناشر: مكتبة المثنى ، ( بيروت – بلا ت). (5/ 54).
(19) السَّنَامي : عمر بن محمد بن عوض الحنفي (ت 734هـ / 1333م)، نصاب الاحتساب، تحقيق: مريزن سعيد مريزن عسيري ، مكتبة الطالب الجامعي ، (مكة المكرمة - 1406ه /1986م) .(ص: 98) ؛ رِياض زَادَه ، اسماء الكتب المتمم لكشف الظنون.(ص: 245).
(20) الخطيب البغدادي ، تـاريخ بغداد ، ج12، ص 227 ؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء، أشرف على تحقيق وخرّج أحاديثه: شعيب الأرناؤوط، ، دار الرسالة ، ط9، (بيروت ـ 1993) .ج4، ص303.
(21) النهرواني : أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريرى (ت 390هـ/1000م)، الجليس الصالح والأنيس الناصح الشافي، تحقيق: عبد الكريم سامي الجندي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى ، (بيروت-1426هـ/ 2005م).(ص: 55) ؛ ابن عساكر: تاريخ دمشق (25/ 395)؛ الذهبي ، تذكرة الحفاظ ج1 ص 86 ، سير اعلام النبلاء ، ج4، ص 305، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، (بيروت ـ 2003). (7/ 128).
(22) الذهبي : تذكرة الحفاظ : جــ1 ، ص67 .
(23) فَرْغَانَةُ: مدينة وكورة واسعة بما وراء النهر متاخمة لبلاد تركستان في زاوية من ناحية هيطل من جهة مطلع الشمس على يمين القاصد لبلاد الترك، كثيرة الخير واسعة الرستاق، يقال كان بها أربعون منبرا، بينها وبين سمرقند خمسون فرسخا. وللمزيد ينظر : ياقوت الحموي : معجم البلدان (4/ 253).
(24) ابن عساكر: تاريخ دمشق (25/ 395)؛ الذهبي : تذكرة الحفاظ : جــ1 ، ص67 ؛ وسير أعلام النُبلاء ، جــ4 ، ص304 ، وتاريخ الإسلام (3/ 73).
(25) الذهبي : تذكرة الحفاظ : جــ1 ، ص67 ، وسير أعلام النُبلاء ، جــ4 ، ص304.
(26) مؤلف مجهول من أهل القرن الثاني الهجري: نهاية الأرب في أخبار الفرس والعرب، تصحيح محمد تقي دانش، الناشر: مجمع الآثار والمفاخر الثقافية ، الطيعة الاولى ، طهران- 1417هـ ، ص 20.
(27) تحقيق د. اسماعيل العربي ، منشورات الافاق الجديدة ، ط1، ( المغرب- 1413ه/ 1993م). ص 146.
(28) ص 146، ص 147 -152 ؛ المقريزي ، تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي ، (ت 845/1451م)، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى ، (بيروت- 1418هـ). (1/ 300). (1/ 299).
(29) المقريزي، المواعظ والاعتبار (1/ 300). (1/ 299).
(30) الطبري : جامع البيان . ج 1 ص 60.
(31) روزنثال ، فرانز ( ت2003)، علم التأريخ عند المسلمين ، ترجمة د. صالح احمد العلي ، مراجعة محمد توفبق حسين ، الناشر مكتبة المثنى ، (بغداد-1963م ) ، ص259.
(32) ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري ، دار الكتب العلمية، ( بيروت - 2003 م).. ج9، ص 49.
(33) هو لوط بن يحيى بن سعيد بن مُخنف الأزدي الغامدي المتوفى سنة (157هـ/774 م) ، رائد التدوين التاريخي للمدرسة الأخبارية عن فتوح العراق ، إذ يقول ابن نديم ما نصه " قالت العلماء : أبو مُخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره". وللمزيد يراجع عنه : ابن النديم، محمد بن إسحاق، ( ت 385ه‍/ 995م)، الفهرست، ضبطه وشرحه: د. يوسف علي الطويل، وضع فهارسه: محمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، ط3، (بيروت ـ 2010) . ص136؛ ياقوت الحموي ، شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الرومي (ت 626هـ/1233م). معجم الأدباء، دار إحياء التراث العربي، ( بيروت ـ 1936)، جـ17، ص41 .
(34) ينظر : ابن النديم، الفهرست ، ص136.
(35) ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة. ج 9 ، ص 30 ؛ وللمزيد ينظر : ابن النديم ، الفهرست، ص136.
(36) للمزيد يراجع عنه أبِو الشيخ الأصبهاني: أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري (ت 369 هـ / 979م): طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، تحقيق: عبد الغفور عبد الحق حسين البلوشي، الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة: الثانية ، 1412ه / 1992م. (4/ 230) .
(37) المديني: محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني ، أبو موسى (ت581هـ / 1185م): اللطائف من دقائق المعارف لأبي موسى المديني ، تحقيق: أبو عبد الله محمد علي سمك، الناشر: دار الكتب العلمية ، الطبعة: الأولى ، 1420هـ / 1999م. (ص: 24) .
(38) الآجري ، أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله (ت360هـ/970م)، سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل، تحقيق: محمد علي قاسم العمري، الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1403هـ/1983م. (ص: 181) .
(39) الشيخ المفيد ، محمد بن محمد بن نعمان (ت 413هـ/1020م)، المقنعة ، مؤسسة النشر الإسلامي ، الطبعة : الثانية، قم المشرفة - 1410ه‍ . ص17.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي