رواية عامر الشعبي عدم حفظ الامام علي القرآن

رحيم فرحان صدام
2024 / 9 / 10

ان الشعبي أُموي الهوى والنعمة ، ناصبي العقيدة ، وقد بلغ من نصبه أنّه :" كان يحلف بالله : لقد دخل عليُّ حفرته وما حفظ القرآن . " (1)
وهذا القول يناقض قوله : " انْتَهَى عِلْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سِتَّةِ نَفَرٍ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ." (2)
فاذا كان علم رسول الله انتهى الى ستة من اصحاب النبي احدهم علي عليه السلام فكيف لم يحفظه ؟ !!! ؛ ولذلك أنتقده الشيخ المفيد بما نصه : " ولو لم يحتج في إبطال هذه الرواية إلا بإضافتها إلى الشعبي لكفى ، وذلك أن الشعبي كان مشهورا بالنصب لعلي - عليه السلام - ولشيعته وذريته ، وكان معروفا بالكذب سكيرا خميرا مقامرا عيارا ، وكان معلما لولد عبد الملك بن مروان وسميرا للحجاج ". (3)
ويبدو أن هذه الرواية التي ذكرها ابن قتيبة(4) هو الّذي أثار تلك الثائرة حوله، فانبرى له أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني (ت 395هـ / 1004م) تعقيبا على هذا الّذي ذكره بقوله : " وابن قتيبة يُطِلق إطلاقات منكرةً ويروي أشياءَ شنعة، كالذي رواه عن الشَّعْبِيّ أنَّ أبا بكر وعمر وعليّاً توُفوا ولم يجمعوا القرآن اذ قال: وروى شَريك عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت الشَّعبي يقول ويحلف بالله: لقد دخل علي حُفرته وما حِفظ القرآن. وهذا كلام شنع جدّاً في من يقول "سَلُوني قبل أن تَفقِدوني، سلوني فما من آية إلاَّ أعلم أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل.
وروى السُّدّيّ عن عبدِ خيرٍ(5) عن عليَّ رضي الله تعالى عنه أنه رأى من الناس طَيْرَةً عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقسَمَ ألاَّ يضع على ظهره رداءً حتى يجمع القرآن قال: فجلس في بيته حتّى جمع القرآن، فهو أول مصحف جُمع فيه القرآن، جمعه في قلبه ، وكان عند آل جعفر". (6)
كما أنتقد ابن قتيبة محقق كتابه المعارف ثروت عكاشة بسبب روايته هذه اذ قال ما نصه : المعارف (7)" في الحق إن لابن قتيبة من الكلام في كتبه ما يثير شيئا من الريبة ، اقرأ له قوله في كتابه «مشكل القرآن» : «وكان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم ورضى عنهم، وهم مصابيح الأرض، وقادة الأنام ومنتهى العلم، إنما يقرأ الرجل فيهم السورتين والثلاث والأربع، والبعض والشطر من القرآن، إلا نفرا منهم وفقهم الله لجمعه وسهل عليهم حفظه. قال الشعبي: توفى أبو بكر وعمر وعلى رحمهم الله ولم يجمعوا القرآن. وقال: لم يختمه أحد من الخلفاء غير عثمان. وروى عن شريك عن إسماعيل بن أبى خالد أنه قال: سمعت الشعبي يحلف باللَّه عز وجل: لقد دخل «عليّ» حفرته وما حفظ القرآن».
وابن قتيبة الّذي ينقل هذا راويا، يذكر غيره مدافعا عن أهل البيت، مما يعبر عن رأيه ومعتقده، وفرق بين أن يزل العالم وهو يروى لينصف التاريخ، وبين أن يزل وهو يفصح عما يعتقد. فابن قتيبة إن زلّ راويا فلم يزل معتقدا. (8)
ونقول تعقيبا على ما قاله الاستاذ ثروت عكاشة اننا نتفق معه ان ابن قتيبة زل راويا في روايته هذه عن الشعبي ولكن ابن قتيبة لم ينفرد بروايتها عنه ، بل ذكرها علماء اخرون كابن سعد وابن أبي شيبة (9) والبسوي(10) وابن عساكر(11) وبصيغ مختلفة ، الا انها تتفق في المضمون ان الامام علي لم يحفظ القران على حد قوله وبعض الروايات عنه تنص على عدم حفظ احد من الخلفاء الراشدين القران كأبي بكر وعمر والامام علي باستثناء عثمان بن عفان وهذا يدل على ميوله العثمانية وسعيه للتقرب من الخلافة الاموية .
ولذلك علق الشيخ المفيد بما نصه: " وبلغ من كذبه أنه قال : وهو الذي روى أن عليا - عليه السلام - ، وبلغ من نصبه وكذبه أنه كان يحلف بالله لقد دخل علي بن أبي طالب اللحد وما حفظ القرآن ، وهذا خلاف الاجماع وإنكار الاضطرار ، وروى مجالد قال : قيل للشعبي : إنك لتقع في هذه الشيعة وإنما تعلمت منهم . وكان يقول : ما أشك في صاحبنا الحارث الأعور أنه كان كذابا .
وكان يشبه في زيه ولباسه وفعاله وكلامه بالشطار. (12) وأهل الزعارة ، فكيف يحتج برواية هذا على أمير المؤمنين عليه السلام . " (13)
من الواضح ان الشيخ المفيد يسقط عدالة الشعبي ولا يثق بروايته لا سيما عن الامام علي عليه السلام .
وتحدث الحاكم النيسابوري عن سبب تأليفه كتاب ( فضائل فاطمة الزهراء ) فقال ما نصه :" ومما حملني على تحرير هذه الرسالة ، أن حضرت مجلسا حضره أعيان الفقهاء والقضاة والأمناء من المزكين وغيرهم ، وجرى بحضرتهم ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رَضِىَ الله عَنْه ، فانتدب له عين من أعيان الفقهاء فقال : كان علي لا يحفظ القرآن !! وهذا الشعبي قد نص عليه ، فقلت : أو غير هذا ، فإن الصحابة الذين هم أعلم بذلك من الشعبي ، قد شهدوا له بحفظ القرآن ، وهذا أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي ، سيد القراء من التابعين قرأ عليه ، وله عنه حرف مجرد ، وهو أحد الرواة عن عاصم بن بهدلة . قال : الشعبي أعرف به من غيره . فقلت : إن الشعبي لم يسمع منه ، إنما رآه رؤية، ثم ظهر ميله إلى أعدائه ، طمعا في الدنيا . فما زاده كل ما ذكرته من ذلك إلا تماديا في الباطل . "(14)
من الواضح ان الحاكم النيسابوري يعد الشعبي من النواصب المنحرفين عن الامام علي وميله إلى أعدائه ، طمعا في الدنيا؛ ولذلك طعن في روايته عدم حفظ الامام للقرآن .
ومن الروايات الاخرى التي أساء بها الشعبي للإمام علي ما رواه الطيالسي :" الشعبي عن أبي جحيفة (15) قال : سألنا عليا رضي الله عنه هل عندكم من الوحي شيء إلا ما في كتاب الله عز و جل قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله عز و جل الرجل في كتاب الله عز و جل أو ما في هذه الصحيفة قال قلت وما فيها قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم في مشرك " (16) . والرواية عبارة عن محاولة لتقليل علم الامام علي عليه السلام وذكر صحيفته بصورة مصغرة لا تحوي سوى ثلاث احاديث والرواية نقلها البخاري في صحيحه(17) لنفس السبب ؛ لذلك علق الدكتور محمد التيجاني عليها بما نصه : " ولم ينقل البخاري ما قاله الإمام جعفر الصادق من أنّ الصحيفة تسمّى الجامعة لأنّها جمعتْ كلّ حلال وكلّ حرام ، وفيها كلّ ما يحتاجه الناس حتى أرش الخدش ، بإملاء رسول الله وخطّ علي بن أبي طالب ، فاختصرها بقوله مرّة : بأنّ فيها « العقل ، وفكاك الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر » ، ومرّة أُخرى بقوله : فنشرها عليّ فإذا فيها أسنان الإبل ، وإذا فيها المدينة حرم ... وإذا فيها ذمّة المسلمين واحدة ... وإذا فيها من والى قوماً بغير إذن مواليه ... » . إنّه التزوير والتعتيم على الحقائق ، وإلاّ هل يعقل أنْ يكتب علي هذه الكلمات الأربعة في صحيفة ، ويعلّقها على سيفه ، وتلازمه عندما يخطب من فوق المنبر ، ويجعل منها المرجع الثاني بعد كتاب الله ، فيقول للناس : « ما كتبنا عن النبيّ إلاّ القرآن ، وما في هذه الصحيفة » ؟ !. (18)
الهوامش
(1) ابن قتيبة ، أبو محمد عبد الله بن مسلم، (ت 276هـ/883م) ، تأويل مشكل القرآن ، تحقيق احمد صقر ، دار التراث ، ط2،( القاهرة - 1972) . (ص: 149).
(2) البسوي : أبو يوسف يعقوب بن سفيان (ت 277هـ/ 890 م) ، المعرفة والتاريخ ، دار الكتب العلمية ،
( بيروت - 1419هـ/ 1999م). (1/ 444) 0
(3) المفيد، محمد بن محمد بن نعمان (ت 413هـ/1020م)، الفصول المختارة ، تحقيق : السيد علي مير شريفي ، دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، ( بيروت -1414ه/ 1993م ). ص 216.
(4) ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن . (ص: 149).
(5) عَبْدُ خَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْهَمدَانِي، وَيُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ ، كوفي تَابِعِيّ ، ادرك أدرك الجاهلية والنبي ولم يلقه ، رَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ والنهروان ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ . للمزيد يراجع عنه ابن سعد، محمد بن سعد الزهري مولاهم (ت 230هـ/837م)، الطبقات الكبرى، تحقيق : إحسان عباس، دار صادر، (بيروت ـ د.ت). (6/ 221)؛ العجلي ، أحمد بن عبد الله بن صالح ( ت 261هـ / 874 م )، معرفة الثقات، تحقيق عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ط1، مكتبة الدار، ( المدينة المنورة- 1985 ). (2/ 70) ؛ الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي، (ت 463هـ/1070م)، تـاريخ بغداد، تحقيق ودراسة: مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، (بيروت- 2004). (12/ 432).
(6) ابن فارس ، أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي (ت 395هـ/104م)، الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها ، الناشر: محمد علي بيضون، الطبعة الأولى، 1418هـ/1997م.ص: 151).
(7) المعارف ، تحقيق ثروة عكاشة ، دار الكتب العلمية ( بيروت – 1960م). المقدمة ، ص 83.
(8) وللمزيد ينظر: ابن أبي شيبة : أبو بكر عبد الله بن محمد الكوفي (ت 235هـ/ 849 م)، المصنف في الأحاديث والآثار، تحقيق : كمال يوسف الحوت ، مكتبة الرشد (بيروت -1979). (6/ 139) ؛ وقال إسماعيل بن ابي خالد :" يعني لم يحفظاه " وللمزيد ينظر : ابن سعد : الطبقات الكبرى (2/ 355) ؛ البلاذري، أحمد بن جابر بن يحيى، (ت 279هـ/885 م)، انساب الاشراف ، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي ، الناشر: دار الفكر ، الطبعة: الأولى،( بيروت- 1417هـ / 1996م)- ج 10 - ص 97 . و ينظر: المعارف (المقدمة/ 84).
(9) المصنف في الأحاديث والآثار، (6/ 139) ؛ وقال إسماعيل بن ابي خالد :" يعني لم يحفظاه " وللمزيد ينظر : ابن سعد : الطبقات الكبرى (2/ 355) ؛ البلاذري : أنساب الأشراف - ج 10 - ص 97 .
(10) المعرفة والتاريخ (1/ 261) ، (1/ 487) 0
(11) جاء في رواية ابن عساكر: " ولقد فارق علي الدنيا وما جمعه" ، وللمزيد ينظر : ابن عساكر، علي بن الحسن الشافعي، (ت 571هـ/1277م)، تاريخ مدينة دمشق، دراسة وتحقيق: علي شيري، دار الفكر ،(بيروت ـ 1995). (39/ 178).
(12) طائفة من أهل النهب واللصوصية كانوا يمتازون بملابس خاصة بهم وكانوا لا يعدون اللصوصية جريمة وإنما يعدونها صناعة ويحللونها باعتبار أن ما يستولون عليه من أموال التجار الأغنياء زكاة تلك الأموال التي أُوصي بإعطائها للفقراء. وكانوا إذا كبر أحدهم تاب فتستخدمه الحكومة في مساعدتها على كشف السرقات. وكان في خدمة الدولة العباسية جماعة من هؤلاء الشيوخ يقال لهم "التوابون" على أنهم كثيراً ما كانوا يقاسمون اللصوص ما يسرقونه ويكتمون أمرهم. ظهر العيارون في بغداد في أواخر القرن الثاني للهجرة وكان لهم في الفتنة بين الأمين والمأمون شأن كبير لأن الأمين لما حوصر في تلك المدينة وعجز جنده عن الدفاع استنجد العيارين وكانوا يقاتلون عراة في أوساطهم الميازر وقد اتخذوا لرؤوسهم دواخل من الخوص سمّوها الخود ودرقاً من الخوص والبواري قد قرنت وُحشيت بالحصى والرمل. ونظّموهم نظام الجند على كل عشرة عريف، وعلى كل عشرة عرفاء نقيب، وعلى كل عشرة نقباء قائد، وعلى كل عشرة قواد أمير، ولكل ذي مرتبة على مقدار ما تحت يده، ومعهم أناس عراة قد جعل في أعناقهم الجلاجل والصدف الأحمر والأصفر ومقاود ولجماً من مكانس ومذاب. وبلغ عددهم نحو خمسين ألف عيار وساروا للحرب يضربون الأعداء بالمقلاع والحصى وكانوا أهل مهارة بذلك فأبلوا بلاءً حسناً لكنهم لم يثبتوا أمام المجانيق والجنود المنظّمة فعادت العائدة عليهم وقتل منهم خلق كثير. وحدث نحو ذلك من العيارين في حرب المستعين والمعتز سنة (251هـ / 865 م) إذ حُصِر المستعين بالله ببغداد ـ نحو حصار الأمين فيها ـ فاستعان بالعيارين وفرض لهم الأموال وجعل عليهم عريفاً اسمه ببنونه وعمل لهم تراساً من البواري المقيّرة وأعطاهم المخالي ليجعلوا فيها الأحجار.على أنهم كانوا كلما حدثت فتنة أهلية اغتنموا اشتغال الدولة بها وهمّوا بالمنازل والحوانيت وأخذوا الأموال. وكثيراً ما كانت تحدث أمثال هذه الفتن في بغداد من القرن الثالث للهجرة وما بعده. وكانوا يزدادون قوة كلما ازدادت الدولة ضعفاً وتكاثرت تعدياتهم على بغداد كلما تكاثرت الفتن فيها إما بين الحكام في التنازع على السلطة أو الأموال وإما بين العامة تعصّباً لبعض المذاهب ولاسيما بين السنة والشيعة أو الحنفية والشافعية. فلم ينقضِ النصف الأول من القرن الخامس للهجرة حتى تسلّط العيارون على بغداد وجَبوا الأسواق وأخذوا ما كان يأخذه رجال الدولة وانتظموا انتظام الشرطة أو الجند واشتهر من رؤسائهم في ذلك العصر رجل اسمه الطقطقي وآخر اسمه الزيبق بطل القصة المشهورة ، وظهر العيارون في سائر المدن الإسلامية وعظم شأنهم وكثيراً ما كان الوزراء وغيرهم من أرباب الحل والعقد يقاسمونهم ويسكتون عنهم. ينظر : د . محمد رجب النجار: كتاب العيارون والشطار في العصر العباس - حكايات في التراث العربي – سلسلة عالم المعرفة ، الكويت- 1981 ، ص81 .
(13) الشيخ المفيد: الفصول المختارة. ص 216 – 217.
(14) الحاكم النيسابوري ، أبو عبد الله محمد بن عبد الله الضبي المعروف بابن البيع ، (ت 505هـ/1058م)، فضائل فاطمة الزهراء، المحقق: علي رضا بن عبد الله بن علي رضا الناشر: دار الفرقان – القاهرة ، الطبعة: الأولى، 1429هـ (ص: 30).
(15) وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة السوائي، صحابي. توفي النبي وهو مراهق. وسكن الكوفة وولي بيت المال والشرطة للإمام عليّ عليه السلام ، فكان يدعوه " وهب الخير " وتوفي في ولاية بشر بن مروان على العراق سنة ( 64هـ / 683م)، وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة . يراجع عنه ابن الأثير، عز الدين علي بن محمد الشيباني، (ت 630هـ/1237م) ، أُسد الغابة في معرفة الصحابة، دار الكتاب، ( بيروت ـ د.ت).5: 95.
(16) الطيالسي، سليمان بن داود (ت 204هـ/810 م): مسند الطيالسي ، دار المعرفة، (بيروت ـ د.ت). (ص: 15) ؛ الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس، (ت 204هـ/810 م): مسند الشافعي ، دار الكتب العلمية ،
( بيروت- بلا ت ).(ص: 190) ؛ الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام، (ت 211هـ/817 م)، 226- المصنف، تحقيق : أ. حبيب رحمن الأعظمي، (بيروت ـ د.ت).(10/ 100) ؛ ابن أبي شيبة : مصنف ابن أبي شيبة (5/ 409 )؛ ابن حنبل : أحمد بن محمد الشيباني (ت241هـ/855 م) : مسند أحمد بن حنبل ، تحقيق شعيب الأرناؤوط ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة : الثانية ، (بيروت -1420هـ / 1999م ). (2/ 36) ؛ الترمذي، محمد بن عيسى بن سورة (ت279هـ/885م): سنن الترمذي ، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، دار إحياء التراث العربي، (بيروت –بلا ت). (3/ 77) ؛ ابن عبد ربه، أبو عمر أحمد بن محمد الاموي مولاهم الاندلسي (ت 328هـ/935م)، العقد الفريد، شرح وضبط: أحمد أمين، أحمد الزين، إبراهيم الأبياري، مكتبة النهضة المصرية، (مصر ـ 1962). (3/ 178).
(17) البخاري ، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي مولاهم ، (ت 256هـ/862 م)، صحيح البخاري، دار الفكر، (بيروت - 1981). (1/ 38)،(4/ 84)،(9/ 14) ، (9/ 16).
(18) وللمزيد ينظر : الشيعة هم أهل السنة، تحقيق وتعليق ، مركز الأبحاث العقائديّة، المطبعة : ستاره ، الطبعة الأولى ، قم المقدسّة- 1427 ه‍ . ص 80 – 81 ؛ البخاري : صحيح البخاري (1/ 33) ، (4/ 69) ، (9/ 11) ، (9/ 13).

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي