|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
عبدالله عطوي الطوالبة
2024 / 9 / 4
الرأي المردود عليه، نبسطه تاليًا بحرفه وحذافيره، كما هو: "والكثيرون من العرب يتوسلون حماس للكف عن عنجهيتها وتعترف بهزيمتها لتحافظ على ما بقي عندها من شباب وأكسجين".
أما ردنا، فنبسطه كما هو أيضًا، ونترك الحكم للقارئ الكريم.
أولًا: الإعلام العبري نفسه بما فيه المقرب من النتن بن نون، يقول أشياء كثيرة مختلفة عما تقول، ومن أسف أن يكون هذا موقفك. ثانيًا: وزير دفاع أميركا الحالي، أوستن، حذر الكيان الشاذ اللقيط، خلال زيارة إلى فلسطين المحتلة في الأشهر الأولى بعد العدوان الإجرامي، حذر من هزيمة استراتيجية للكيان، وأكد لاحقًا أن الكيان الشاذ اللقيط هُزم استراتيجيا. ثالثًا: انت تضع فصائل المقاومة والعدو الصهيوني وجيشه النازي في كفتين متقابلتين ومتساويتين على صعيد الإمكانات. يفترض انك تعرف أن هذا غير صحيح، لكنك وقعت في هذه الخطيئة لتبني عليها موقفا باطلًا. رابعًا: مقاومة الاحتلال، وخاصة الصهيوني، في الجانب الصحيح من التاريخ. وكل من يدعم العدو ويؤيده بأي شكل من الأشكال في الجانب المظلم من التاريخ. ومن أسف انك بهذا الموقف ألقيت بنفسك في هذا الجانب. خامسًا: بالمعايير العسكرية، وبإمكانك التأكد من ذلك بأريحية، المقاومة يكفيها أن تصمد وتستنزف العدو وتحبط أهدافه، وبذلك تكون هي المنتصرة. المقاومة لا تملك جيشا نظاميا ودبابات طائرات بل تواجه عدوا حقيرا يتلقى دعما مفتوحا من دول عظمى انت تعرفها جيدًا. سادسا: من لا تتحرك مشاعره على الاقل ضد جرائم إسرائيل وأميركا في غزة، فإن إنسانيته موضع شك. سابعًا: لو أن رجال المقاومة يحوزون عُشر ما توفره أميركا للكيان الشاذ اللقيط من أسلحة وإمكانات، لبلغوا تل الربيع المسماة زورًا وبهتانًا تل أبيب، خلال ساعات. الكيان الصهيوني لن يعود كما كان قبل السابع من أكتوبر.
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |