سلسلة الجذور التاريخية لداعش الوهابية 13

رحيم فرحان صدام
2024 / 8 / 27

تحدث علماء الازهر عن اعمال داعش وقالوا انها لا تمثل الإسلام وان اعمالها إجرامية مخالفة له ، ولكن هل هذا الكلام صحيح ام انهم {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [البقرة: 9] بدليل ان قراءة كتب الحديث كالمسانيد والصحاح تكشف بجلاء ان اعمال داعش الوهابية هي تطبيق دقيق للإسلام الوهابي الحنبلي ولا أقول السني فما ماذا نفهم مما ورد في صحيح ابن حبان الذي قال:" عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ» . وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ، أَنَقْتُلَهُمْ مَعَهُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ» ، ثُمَّ «نَهَى عَنْ قَتْلِهِمْ يَوْمَ خَيْبَرَ» او ليس هذا الحديث المنسوب للنبي يتضمن امر النبي بقتل أبناء المشركين الأبرياء وهو عين ما تفعله داعش ولكن بالمسلمين . كفى خداعا ونفاقا وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ينظر: ابن حبان ، محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي (ت 354هـ/960م )، صحيح ابن حبان، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، ط2، (د. م - د.ت). (1/ 347).

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي