يا خَليَ مهلاً علي وصبراً

محمود سعيد كعوش
2024 / 6 / 20

.يا خَلِيَ مهلاً علي وصبراَ
بقلم محمود سعيد كعوش

يومَ التقاها بعدَ غيابٍ طالَ قليلاً وشوقٍ زادَ كثيراً بادرَها بالتَحيةِ والسَلامِ، وضمَها بلَهْفَةٍ لَمْ تقلْ عَنْ لَهْفتِها إليهِ وإلى لُقياه، ثم عاجلَها ببثِ لواعج فؤادِهِ المُتَيَمِ مِنْ خلالِ أبيات شعرٍ غزليةٍ انتقاها من إحدى القصائد:
يا خَلِيِّ مَهْلاً عَلَيَ وصبراً
ووافي مُحِباً إليكَ حَضَرْ
وِصالُكِ عِندي لَعَمْرِي ثَمِينٌ
يوازي حياتِي وكُلَ العِبَرْ
فهيا تداني لصدرِ حبيبٍ
إليك يَهِمُ لِقَطْفِ الثمرْ
أنا هو من دعاني جارُ القمرِ
من الْجِنِ أبْهى وكُلِ البَشرْ
رماني برمشٍ فهامَ فؤادي
وزرتُ بطيفي زمانَ السَحَرْ
ولم يخشَّ عيناً ولا خافَ لوماً
تَبَدَّى خفيفاً قليلَ الْحَذَرْ
أما وقد دَعَوْتِ فؤاداً نقيَّاً
فَلَبَى حثيثاً وخاضَ الْغُمرْ
لِقاؤكِ عندي يُوازي لَعَمْرِي
جِنانَ حياتِي وكُلَ الدُرَرْ.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي