![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
محمود سعيد كعوش
2024 / 6 / 20
.يا خَلِيَ مهلاً علي وصبراَ
بقلم محمود سعيد كعوش
يومَ التقاها بعدَ غيابٍ طالَ قليلاً وشوقٍ زادَ كثيراً بادرَها بالتَحيةِ والسَلامِ، وضمَها بلَهْفَةٍ لَمْ تقلْ عَنْ لَهْفتِها إليهِ وإلى لُقياه، ثم عاجلَها ببثِ لواعج فؤادِهِ المُتَيَمِ مِنْ خلالِ أبيات شعرٍ غزليةٍ انتقاها من إحدى القصائد:
يا خَلِيِّ مَهْلاً عَلَيَ وصبراً
ووافي مُحِباً إليكَ حَضَرْ
وِصالُكِ عِندي لَعَمْرِي ثَمِينٌ
يوازي حياتِي وكُلَ العِبَرْ
فهيا تداني لصدرِ حبيبٍ
إليك يَهِمُ لِقَطْفِ الثمرْ
أنا هو من دعاني جارُ القمرِ
من الْجِنِ أبْهى وكُلِ البَشرْ
رماني برمشٍ فهامَ فؤادي
وزرتُ بطيفي زمانَ السَحَرْ
ولم يخشَّ عيناً ولا خافَ لوماً
تَبَدَّى خفيفاً قليلَ الْحَذَرْ
أما وقد دَعَوْتِ فؤاداً نقيَّاً
فَلَبَى حثيثاً وخاضَ الْغُمرْ
لِقاؤكِ عندي يُوازي لَعَمْرِي
جِنانَ حياتِي وكُلَ الدُرَرْ.
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |