ماذا تبقّىٰ ؟؟

كواكب الساعدي
2024 / 2 / 16

ماذا تَبقّىٰ ؟؟
في الأوطان تصبح الأشياء أكثر ألفة حتى سخونة الصحراء
سنستجيب إليه
حين يدع
دعنا ما قد يقال
لنقتسم كلانا وسوياً
كوخا صغيرا
على ضفة نهر
ونَجمٌ يتثاءب
ورغيف يكتوي بنار
فمذ أن نُفينا
كانَ السبيلُ اليه
دُعاء ًوبَخور وحنّاء
وتعاويذ معُّلقة
ولوحة مهُداة
وملمس أمومة مغادرة
حين كنّا نختصر الضجر
بنهارات رمادية
فتنزاح الحُجب الكثيفة
ويشتعل ما حولنا بالجمال
ثم اقرأ ما بعينيك
ما تعني لك تلك البلاد
أمُّهدُ إليك بالسكينة
ولأنه فصل الحنين
والليل الطويل
اكتب إليك قصيدة برائحة الشتاء
لأقرا بعينيك
ما تعني لنا تلك البلاد
حين كنا نتقافز بمّخلّفات المطر
عابثين بِبُركِ ماء
تشتاق!
أزيديني منهُ ! تقول
تجثم فوق جبينك سُحبُ حزن
أخاطبك: ما تبقى ليس بشحيح
لنجوب شوارعه العتيقة
حين أحببنا
وحين تبادلنا الاعتراف
حين ضحكنا ممتلئين بالأمنيات
ومغادرين ببكاء
حين ضاق بنا المكان
لنعود نلمُ شتات أمسنا
ونرتشف من رافديه
ما يعود بنا لتك الحياة

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي