|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
مازن كم الماز
2024 / 1 / 7
في تشرين أكتوبر 1973 تساءل العفيف الأخضر إذا كانت الحرب هي حرب تحريك كما سماها السادات فلماذا ضحى بآلاف الشباب المصريين و معهم آلاف من الشبيبة الاسرائيليين و السوريين و أيضًا الفلسطينيين ، كان يستطيع أن يتحرك و يحرك من يريد دون الحاجة لكل هذه الدماء التي أريقت بلا معنى … و اليوم لا يخدعن أحد نفسه ، كل طفل فلسطيني يموت اليوم هو لإنقاذ جلد السنوار المختبيء تحت الأرض و للحفاظ على سيطرة حماس على خرائب غزة و ليحتفظ نظام الملالي ببطاقته الحمساوية لمشاغلة خصومه
لافت للنظر استعداد الأحرار و الثوار لمواصلة الحرب و الثورة حتى آخر قطرة دم في آخر مضطهد ، لهذه الدرجة يعشقون الفقراء و المضطهدين لدرجةٍ أن يكرسوا كل حياتهم لتحريرهم و تخليصهم من مضطهديهم و من ثم يكرسون كل حياتهم لخدمتهم و هم في أعلى المناصب و ملاحقة الخونة و المرتدين و أعداء الشعب و لنا في الخميني الثائر و قبله صدام حسين و أمثالهم من الثوار و المخلصين أفضل الأمثلة و أبلغها
و في ذلك قال أحمد فؤاد نجم و الشيخ إمام
إيه يعني لما يموت مليون
أو كل الكون
إيه يعني في العقبة جرينا
و لا في سينا
هي الهزيمة تنسينا
إننا أحرار
إيه يعني شعب في ليل ذله
ضايع كله
ده كفاية بس أما تقوله … احنا الثوار
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |