هل لازال الشعب المصري يقر أن الشعراوي هو رجل دين وسطي ومعتدل وسمح ، ام انه يمثل بداية السلفية الدعوية

رحيم فرحان صدام
2023 / 12 / 31

الشيخ محمد متولي الشعراوي هو شخصية أزهرية شعبوية حيث رصد لها التواجد المكثف بداية بحقبة أنور السادات في التلفازيون بعد صلاة الجمعة أسبوعيا ، وفي رمضان قبل موعد الإفطار لسنوات ، وأدعية مسجلة بصوته قبل وبعد كل أذان ، ومسلسل لقصه حياته علي إعتبار أنه إمام الدعاة ، وكان مفسر للقرآن ، وله آلاف الفتاوي العديد منها بدرجة دار الإفتاء حيث تحافظ على درجة وسقف الضمور العقلي واحتياج دائم للسؤال والإجابة في تفاصيل الحياة اليومية يصل لدرجة العجز عن التفكير.
ومن الفتاوي ما هو مسجل صوت وصورة من البرامج والمساجد حيث تتضمن الفتاوي والتفسيرات تطرفا شديدا يعد به الشعراوي تلميذ نجيب لابن تيمية الممجد عند السلفيين والمتبوع عند الإرهابيين والملقب بشيخ الإسلام وأمثلة تلك الفتوي :
-تارك الصلاة يستتاب ناكر الصلاة يقتل.
-التبرع بالأعضاء البشرية وزراعة الأعضاء مرفوض لأن الجسد أمانة وليست ملك صاحبها مما يدل على تخلفه العلمي .
-التبرج إلحاح من المرأة لعرض نفسها علي الرجال .
-إشادته بسيد قطب حيث قال أن إتباع ومنهج وأفكار سيد قطب تعلي وتعز من شأن الإسلام .
- يظهر تعظيمه لمفهوم الخلافة الإسلامية بالقوة .
-تفسيره بأن حد الردة بالقتل يتوافق و تفسير قوله تعالى (لا إكراه في الدين ) حيث أن حرية الاعتقاد خارج الإسلام وليست داخله حسب قوله .
-تفسيره أن رضي المسيحي واليهودي عن المسلم فهو يعد اتباع لملتهم .
-رده على سؤال هل علماء الإنسانية غير المسلمين سيدخلون النار ؟! فكانت الإجابة نعم وزاد أنهم للمسلمين كالمطايا أي يتعبون لصالح استفادة المسلمين !!! وهو جواب يدل على قلة أدبه في تقييم اليهود والمسيحيين .
-الشعراوي سجد لله فرحا لهزيمة العرب وانتصار إسرائيل عليهم عام 1967 .
-الشعراوي كان مع شركات توظيف الأموال قلبا وقالبا ولم ينطق بكلمة ذم واحدة بعد هروبهم بأموال المودعين .
-الشعراوي صاحب قرار انشاء اول بنك إسلامي في دبي وبعده بنك فيصل في مصر وفتوى ان البنوك غير الإسلامية ربوية وحرام.
هل لازال الشعب المصري يقر أن الشعراوي هو رجل دين وسطي ومعتدل وسمح ، ام انه يمثل بداية السلفية الدعوية .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي