عن السكان الأصليين و الغرباء و المحتلين و الإبادة الجماعية

مازن كم الماز
2023 / 11 / 14

بشكل من الأشكال فإن مشكلة اليهود في فلسطين هي مشكلة لاجئين هرب أجدادهم من إبادة جماعية و حلوا مكان السكان الأصليين و فرضوا ثقافتهم و دينهم مكان دين و ثقافة السكان الأصليين و الحل يكون عندها في عودة اليهود إلى بلادهم الأصلية في أوروبا و امريكا و عودة الفلسطينيين من اوروبا و امريكا إلى وطنهم الام و عندها لن يبقى هناك لا استعمار و لا استيطان و لا إبادة جماعية و لا ترانسفير ، ليعد كل شعب إلى وطنه الأصلي حيث يمارس ثقافته و عاداته و دينه الخ الخ كما يشاء و بكل حرية و دون أي تدخل من أية قوة أجنبية أو غريبة

سنعيد رفات ادوار سعيد إلى القدس و سيغادر أولاده امريكا مع كل الغرباء عنها و التي ستعود للهنود الحمر لأصحابها الأصليين و سيعود وائل حلاق و أسعد أبو خليل و كل العرب و الفلسطينيين الذين جاؤوا مع الرجل الأبيض إلى بلاد الهنود الحمر سيغادرونها و سيعود الرجل الأبيض الى وطنه و معه كل الغرباء ، سيعودون الى أوطانهم و سيزول الاحتلال الأبيض الاستيطاني و سيعيش الهنود الحمر أحرارًا بلا كولونيالية و لا تمييز و سيعاني هذا الرجل الأبيض وحيدًا في بلاده بلا أفق بلا أصدقاء و لا أحبة أما قبائلنا و طوائفنا و عشائرنا فستعيش حرة كما كان أجدادنا ، سيعود السوريون الأحرار إلى بلادهم و سيعود الغزاويون الأبطال إلى غزة الصمود و البطولة و الانتصار و سيعيشون بحرية و سؤدد و إباء و عزة و كرامة و لا حاجة لأولئك العنصريين القذرين الذين فضلوا عليهم الاوكرانيين و سيعطون العالم دروسا في الحرية و التقدم و الإنسانية الحقيقية لا المزعومة في الغرب العنصري و القذر

فوجئنا بأننا لم نفتح بعد باريس و لا برلين و لا لندن و أنها لم تصبح بعد عربية إسلامية كما يجب أن يكون و لكن غدًا لناظره قريب

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي