حول رواية تغريبة القافر

أمل سالم
2023 / 6 / 1

رواية تبدأ من عطر زوسكيند؛ فالبطل "جان باتيست غرونوي" يشتم رائحة العطور ويمزجها، و"سالم بن عبد الله" يسمع خرير الماء ويتتبعه. ومعجزة "غرونوي" الشمية بدأت حيث ولد في سوق السمك، والأم في الروايتين تغيب في أولهما؛ الأولى ميتة في سوق السمك، والأخيرة ميتة بالغرق. ومعجزة "سالم" السمعية لاحت عندما سقط ماء المطر في أذنه وهو رضيع. وبينما البطل الزوسكيندي: "قاتل متسلسل"، جاء البطل الزهراني: "محيي متسلسل"؛ يوجد أسباب الحياة للناس. وتنتهي الرواية عند أسطورة "أوليس/ أوديسيوس"، في أوديسة هوميروس، فـ"بينلوبي" ابنة ملك إسبرطة، تكرس ما تبقى من عمرها في انتظار زوجها الغائب "أوديسيوس"، و"نصرا بنت رمضان" الزوجة الوفية تسلك نفس السلوك؛ فهي تغزل صوفا كما فعلت بينلوبي، فبينلوبي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، ونصرا غزلت إلى ما لا نهاية، وكلتاهما تهرب من الزواج، فقط: في حين كانت "الأوديسيّة" ذات خطّاب كثر، جاءت "القاسميّة" بخطيب واحد.

-ما المبدَع الفارق هنا، بل: ماذا أضافت الرواية إذن لتفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية ؟!

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي