|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
ياسر جابر الجمَّال
2023 / 5 / 18
الكتابة لا تكون إلا لهدف أو رؤية؛ فلا توجد كتابة عبثية فقط، أو كتابة لأجل الكتابة، فهذا غير موجود، فإذا لم يكن الكاتب لديه رؤية أو هدف من أجل ما يخطه فإن لديه أهدافًا أخرى خارج حيز المكتوب وعوامل أخرى قد يعلمها المتلقي أو يجهلها، ولكن الحقيقة المؤكدة أن الكتابة قضية تنهض على أسباب ودوافع دعت إليها؛ لذلك جاء السؤال الأساس في كافة الدراسات: ما الجدوى من هذا البحث أو الهدف الذي يريد هذا البحث معالجته؟ أو ما القضية الإشكالية التي يتوجه البحث إلى حلها؟
هذه الإشكالية أو السؤال الرئيس في البحث لا بد أن يُصاغ بصورة واعية تتضح من خلالها الإشكالية الكبرى التي دعت إلى الكتابة في هذا الموضوع، فهو العمود الفقري الذي تجدر الإجابة عليه على مدار البحث والدراسة.
وقد يتفرع على هذا التساؤل مجموعة تساؤلات فرعية يمكن أن نطلق عليها أسئلة الدراسة، وهي تتناول القضايا الفرعية داخل البحث، فكل سؤال منها يجيب عن نقطة معينة في البحث. يمكن تسميتها بتساؤلات الدراسة أو غير ذلك.
نموذج تطبيقي:
إشكالية الدراسة:
إن الغاية من دراسة الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن العشرين يُعد كاشفًا عن خصوصية الإقليم الثقافية في علاقتها بالخصوصية البيئية والاجتماعية، دون أن تكون هذه الخصوصية مدعاة للانفصال والفرقة، بل لإدراك التنوع والاختلاف في لوحة الفسيفساء المصرية العريضة، ومن ذلك يمكن تحديد إشكالية الدراسة في الإجابة على تساؤل كبير هو:
ما مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن العشرين؟
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |