ديسمبر سوناتا وداع

كواكب الساعدي
2022 / 12 / 21

مساء بطيء المرور
ينهل من عيوني
نوافذ مُسدلّة الستائر
وليل مثل عقل باطن يختزن الحكايا
يفسح لاحلام يقظة
ما اجترحهُ نهار
~~~~~~~~~~~~~
الغيم اراه من وراء فسحة شمس
أطبق كفاً على حزمة نور
وأوشمُكَ حرفاً بقاع كف
ثم أُحجم
~~~~~~~~~~~~~
مقهى على لسان الرصيف ‏
ارتدتهُ مصادفة
ومقعداً لشخصين ظل شاغراً
حاشية من فراشات تلف حولي
وبائع الورد يصبحني بالمجان
بوردة حمراء
وعلى أرصفة ديسمبر الكسولة
كل شيء مكسواً بالبياض
~~~~~~~~~~~~~~~~
حوار صامت يكفي لبناء قصيدة
أبواب موصدة
مناديل مصنوعة من حرير
جررذ يقبع في مستودع
بسفينة
وحصانا جامحا لحقول مُزهرة
ضباب معلق في الهواء
وقارب مجذافه الريح
وثَمة بُرعم غير مُتفتح
بين حجر وورد
~~~~~~~~~~~~~~
شريط سينمائي مر بعام سيأفل
اتخيل حينها نفسي زجاجاً صقيلاً
تتشظىٰ كلماتي لنثار واتشظى معها
ها هي عقارب الايام تزاحمني
بديسمبر يقرع اجراسه
تروادني عما فات من ايامي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولانك الظل يلاصق خطواتي
تضيع مني بايقاعات نص
او حلم يقظه اخاطبك فيه
امنحني قليلا من نسيان الضياع
بقصيدةٍ ً تأتي كفكرة متاخرة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اهذا هو زمن اللاشيء عندي ؟
فأنا كما أنا والعالم كما هو
سخطي او رضاي لا يضيف شيئاً
فأنا متيمة حتى النخاع
بالشِعر أحد منح الحياة الثمينة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فهل سيحل ديسمبر اخر ؟
وبيدٍ واثقة امد يدي لمصافحة
تفاصيلاً كنت قد ركنتها بلحظةٍ عابرة
ربما !!!!

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي