أيا أُمُ جورج ….. متىٰ ينضج الزيتون ؟؟

كواكب الساعدي
2022 / 11 / 1

أيا أُمَ جورج
متى ينضج الزيتون ؟
أينما أبتعدتُ يظلُ وطني كمركز الكون انها عنصرية الانتماءِ للجذور
كواكب الساعدي
1
حين حَلقَّ فوق مدينتنا سنونو صغير
وكُركيٌ تأخّرَ في الرحيل
وبِمَنزلً لا فيهِ خُبزّ ولا نار
والشتاء بقسوة حجر
ونَبتةً قد تشقُ حجر
أيا أُمَ جورج
متى سينضج الزيتون ؟؟
والشتاء ينتظر الغيث
وغودو تأخر في الآياب
بوطن لم يُعد صالحاً للعيش
2
قبل َان يجفُ حبر القصيدة
و بسخاءِ ضوء شموع
قد يُغير الضوء اركان المكان
وقد يتغير كل شيء بسبب !!
كترددات روح بفعل نص جميل
3
مَزهوةً كعُشب أخضر
كسمكةِ زينة بإناء
ربما نعودُ من حيثُ أتينا !!
تّحدّثُ نفسها في الطريقِ السالكِ
لِزقاق الكنيسة
المرأةُ التي تَنظمُ الشعِر برائحةِ الياسمين
بصحنايا حيث الصباحات الصقيع
والشِعرُ مهبط الروح
غزلٌ غير خادش للحياء
شجرةً مُعّمرة ارتدت ثياب عُرس
والبرد الثلج يُغري للاختباءِ كالعصافير
والطرق المُعّبدة بالزهرِ الابيضِ
تُغري لِدثار من الصوف بكانون
تُجهشُ بحُلم يقظةً
يأخذُها الخيال اليها
لشرفةً تعانق دجلة وقرآت شعِر
4
لوحة عارية بسعر خيالي
واخرى كقصيدة شعِر بثمن بخس
وكلمات ُمستهلكة باغنيات رائجة
وراقصات بحركات بهلوانية
واقنعة بِحسب الطلب لكل الوجوه
واحلام مُشتراة من عّرافين
و طبيب يمارس السمسرة
كل ذاك رأيته بأم عيني
وانا واقفة هناك بفوضى بازار
وكأني عدت بالزمن للوراء
بازار من المُضحك المُبكي
بت مُدركة انهُ من عمل
الشياطين
5
وإمِرأة تُلملمُ ما تبعثر من احلامها
لِتُمّسد ثنيات فراشها الابيض
وتتأهب ليوم جديد
تصدر صفيراً مع طيرها
وللهواء حفيف
وتنتظر ان يلفظ اسمها
رجل تُحبهُ لم تلتقيهْ
تخبئة بزاوية قصوى لقلبها
تُحاول نسيانهُ بشتى السِبل
وما من سبيل
تظل تحلمً ان تلتقيه
حتى ولو بحلم بعد الموت

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي