|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
محمد طالبي
2022 / 10 / 18
في الحانة القابعة على أعلى التلة،جالس رفقة بعض من رفاقه، يحتسي في صمت ما تيسر له من شراب،قبيل ان تشارف قنينة "الهينيكن" الخامسة على الانتهاء.اشعل سيجارة شقراء،ارتشف القليل منها.. ثم شرع في تأمل دوائر الدخان المنتحرة على صخرة الخواء.استجمع قواه وبدأ يحدث ضيوفه عن الحياة في بلدته قائلا:
مسائكم سعيد رفاقي الاعزاء، انه لمن دواعي سروري ان استضيفكم ببلدتي،هذه البلدة التي استضافت زعماء الحركة الوطنية و زعماء حركة التحرير الشعبية بمصطاف تاغبالوت نوحليمة، عريس الشهداء كان احد القيادات التي اطرت الاجتماع.
قبل ان يسترسل في مداخلته، احس بدوار مفاجأ، و الرغبة في القيئ، اعتدر من رفاقه، ومشى مسرعا نحو دورة المياه.
عاد بعد خمسة دقائق معتدرا ثم استرسل موضحا:
الحياة في بلدتي بسيطة،و الناس هادئون و طيبون جدا، اناس عفويون و محبون للحياة, غالبية الرجال مخلصون لزوجاتهم،يمشون كلم للمساجد فجرا يضلون ثم يعودون لمنازلهم دون مشاكل تذكر،يستنشقون نسيم الصباح العليل،ثم يبدؤؤون نهارهم بحبوبة و نشاط, "موحى" دات يوم عاد الى منزله بعد صلاة ا لفجرو هو يرتدي سروالا نسائيا
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |