لحظة وداع

كواكب الساعدي
2022 / 3 / 28

كُل ليلة أُرتبُ أفكاري
أدفنها تحت وسادتي
عساها تُنيبنُي بتحقيقها أحلامي
**************************
ها أنا أُثرثر بالنصِ همساً
فحياتنا غارقةً بعدم الفَهم
وأنا ابتغيه نصاً مُختلف
وليسَ صُرحٌ من ورق
********************
بناتُ أفكاري تحومُ حولي
كخيول مضطربة
حتما ستُفضي لأختراقِ حاجز الزمن
حيثُ نُسافرُ أنا وهي لزمن قبل
أن نولد
***************************
من الصعِبِ تبرير أخفاقتُنا
لكن عناِدي يسبُقني
كانَ عليَّ أن أتسكع أنا وأفكاري
أن الغي فِكرة النوم
حتى يشق الفجر ً ارزاق قميصه
*************************
ما حاجتي للنومِ ؟
والنصُ يسري بمسارب الروح
كماء عدب
************************
او كماء في غدير
حينَ يتموجُ على الصخر
كمياهً ساكنة تَخفي باعماقها
ثورةً جامحةً
***********************
طفقتُ أعدو واعدو ثم أعدو
شهِدتُ الولادة ليوم جديد
نَّحيتُ أِفتراضاتي
لفك شفرة القادم من لحظاتي
*************************
كشعر أِمراءة داكنٌ بخُصلاتً كثيفة
ونبيذي حين تشرق الشمس
لاموه !! لقد بالغتَ بوصفها
كغحري يقرأ الطالع
***********************
تلك التي خرجت بيوم غائم
يقفز قلبي معها كحجر ببركة
ويغوص كصياد لأعماق بحر
حيث الموت متمثلاً
من أجل قلائدها ولؤلؤها
**********************
فلنتفق
أِنها لحظةُ وداع
ولحظةُ فُراق لُكلِ مُسافر
أتذكرُ أننا سرنا مُبتعدين
مُلوحين لاحبتنا
وداعاً
***************^^
بتوقعات ساذجة
ربما تختلف مساراتنا
ولا يبكينا في النهاية
الا أرصفةً ارتدناها

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي