|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
باسم القاسم
2019 / 1 / 10
وهكذا ياصديقي
وبدون تاء تأنيث
تعلّمنا أنّ " الحرب " أنثى
لأنّ شهيدها
لم يتردّدُ في أن يكذّب سياسيّاً
ليصْدُق مع دمه ..
لا تؤاخذنا ، هكذا نحن الأميّون
نقيس الأمور
فنحن نحفظ درس الزيزفون
عن ظهر قلب
في أنّ الأنثى تلك التي لا تتردّد
في أن تكذّب عقلها
لتصْدُق مع قلبها ..
قل ليَ الآن :
أنت شاعرٌ ولن أجد مثلك
ما أبرعك في قصائدك
تقتل الأنثى بشهقة حبّ ..
والحرب أنثى
أرجوك ، اقتلها لنا
بشهقة حب
- ولكن الشعر خيال !
سبحان الله
ألم تعلم أن ماجرى علينا
يفوق الخيال
لقد عشنا أسطورة حقيقةً يارجل
جميع آلهة الحرب
قتلناها في شوارعنا
بسكّينة العتابا ..
أنت لاتصدّق !
حسناً ، تعالَ و اصدح الآن في مدينتا :
هلي مالبّسوا خادم سِملهُم ... وبـ كبود العِدا بايت سملهم
وانظر كيف سيردّ عليك الشهداء
من تحت الأنقاض :
" أعِدْ أعد يرحم أبوك "
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |