صديقي الشاعر -3-

باسم القاسم
2019 / 1 / 10

وهكذا ياصديقي
وبدون تاء تأنيث
تعلّمنا أنّ " الحرب " أنثى
لأنّ شهيدها
لم يتردّدُ في أن يكذّب سياسيّاً
ليصْدُق مع دمه ..
لا تؤاخذنا ، هكذا نحن الأميّون
نقيس الأمور
فنحن نحفظ درس الزيزفون
عن ظهر قلب
في أنّ الأنثى تلك التي لا تتردّد
في أن تكذّب عقلها
لتصْدُق مع قلبها ..
قل ليَ الآن :
أنت شاعرٌ ولن أجد مثلك
ما أبرعك في قصائدك
تقتل الأنثى بشهقة حبّ ..
والحرب أنثى
أرجوك ، اقتلها لنا
بشهقة حب
- ولكن الشعر خيال !
سبحان الله
ألم تعلم أن ماجرى علينا
يفوق الخيال
لقد عشنا أسطورة حقيقةً يارجل
جميع آلهة الحرب
قتلناها في شوارعنا
بسكّينة العتابا ..
أنت لاتصدّق !
حسناً ، تعالَ و اصدح الآن في مدينتا :

هلي مالبّسوا خادم سِملهُم ... وبـ كبود العِدا بايت سملهم

وانظر كيف سيردّ عليك الشهداء
من تحت الأنقاض :
" أعِدْ أعد يرحم أبوك "

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي