![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
زياد الزبيدي
2025 / 5 / 13
المقابلة أعدت خصيصًا لبرنامج "المراجعة الدولية" (تلفزيون روسيا 24)
*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي *
12 مايو 2025
مستوى التهديدات في العالم الآن أعلى من أي وقت خلال حقبة الحرب الباردة. ورغم أن الوضع يتحسن تدريجيًّا، فإن هذه التهديدات لم تُستأصل بعد بالكامل، مما يضع المستقبل تحت علامة إستفهام. حول أهمية تذكر دروس الحرب العالمية الثانية، وإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتجنب حرب عالمية جديدة،
تحدث جيفري روبرتس**، الأستاذ الفخري للتاريخ في كلية جامعة كورك (أيرلندا)، في مقابلة مع فيودور لوكيانوف* لبرنامج "المراجعة الدولية".
**فيودور لوكيانوف:**
نهاية الحرب العالمية الثانية وإنشاء الأمم المتحدة وضعا الأساس لنظام عالمي جديد. اليوم، هذا النظام يختفي أو أصبح بالفعل من الماضي. في هذا السياق، ما الذي تعنيه الحرب العالمية الثانية لنا اليوم؟
**جيفري روبرتس:**
نعم، إن نهاية الحرب وتأسيس الأمم المتحدة وعدا حقًا بنظام عالمي جديد قائم على توافق القوى العظمى — تعاون عالمي بين بريطانيا والولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي ودول أخرى. لكن هذا النظام العالمي الجديد لم يتح له الوقت ليتجذر ويصبح قويًّا، حيث إنهار تحت وطأة الحرب الباردة. وهكذا، فإن النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية كان في الواقع نظامًا للحرب الباردة إستمر حتى نهايتها في تسعينيات القرن الماضي.
بالطبع، كان نظام الحرب الباردة خطيرًا، مليئًا بالصراعات ومكلفًا في جوانب عديدة. ومع ذلك، فقد وفر قدرًا من الإستقرار، ولهذا يشعر الكثيرون بالحنين إلى تلك الفترة. كان واضحًا آنذاك مكانة كل دولة في النظام الدولي، وكانت العلاقات الدولية قابلة للتوقع ومنظمة. لكن لا ينبغي الإستهانة بالتهديدات التي كانت كامنة في الحرب الباردة. اليوم، يمكننا الحديث عن بداية حرب باردة جديدة — وهذه نقطة تستحق مناقشة منفصلة. التهديدات التي خلقتها الحرب الباردة لا تزال قائمة، بل أصبحت أكثر وضوحًا في ضوء أحداث السنوات الأخيرة.
**فيودور لوكيانوف:**
بالعودة إلى تأسيس الأمم المتحدة، يجب أن نلاحظ أن "توافق القوى" الذي صُمم لم يعمل أبدًا كما كان متصورًا. ومع ذلك، أعتقد أن هذه الفكرة كانت مثالية إلى حد كبير، بينما جاءت الواقعية — كالعادة — لتصحح المسار. ومع ذلك، لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب عالمية ثالثة، وكان تنظيم العلاقات الدولية في تلك الفترة إستثنائيًّا مقارنة بالعصور السابقة، وربما مقارنة بما ينتظرنا في المستقبل. لقد عمل النظام — كانت المؤسسات، مثل الأسلحة النووية، عوامل تحد من تصرفات القوى العظمى.
**جيفري روبرتس:**
لا أعتبر هذه الفكرة مثالية. كانت التصورات عن سلام مستدام، والحفاظ على "التحالف الكبير" (بريطانيا، أمريكا، الإتحاد السوفياتي)، وتعاون القوى العظمى بعد الحرب العالمية الثانية متفائلة بلا شك. لكن هذا المشروع فشل، وفشل لأسباب سياسية وأيديولوجية. لا أعتقد أن الفشل كان حتميًّا، لكنه أصبح ممكنًا بسبب الظروف السياسية والأيديولوجية السائدة آنذاك.
أما بالنسبة لنظام الحرب الباردة، فمن المهم ملاحظة أنه لم يُحافظ عليه بسبب الحرب الباردة نفسها، بل بسبب إستمرار نظام الدول ذات السيادة الذي تشكل بعد صلح ويستفاليا (1648)، وتطور المجتمع الدولي، خاصة في القرن التاسع عشر.
الأمم المتحدة هي مؤسسة دولية قائمة على مبدأ السيادة الوطنية. وبالتالي، لم تكن الحرب الباردة هي التي وفرت الإستقرار للنظام العالمي، بل المجتمع الدولي الذي إستطاع الصمود رغم الحرب الباردة.
الخطر الرئيسي للحرب الباردة — بالإضافة إلى التهديد الوجودي الذي شكله على الحضارة البشرية — كان قد هدد بإستمرار بتدمير المجتمع الدولي نفسه. ومن المفارقات أن الكتلة الشيوعية — الإتحاد السوفياتي والصين — كانت الأكثر حرصًا على الدفاع عن السيادة الوطنية والمجتمع الدولي. بعد نهاية الحرب الباردة، وصلنا إلى لحظة حرجة حيث تعرض المجتمع الدولي والسيادة الوطنية للتهديد، لأن الولايات المتحدة والغرب بشكل عام سعيا للهيمنة العالمية من خلال فرض رؤية غربية "عالمية"، وقيمهما، وسيطرتهما.
**فيودور لوكيانوف:**
إذن، مبدأ السيادة الوطنية — وجود دول ذات سيادة — هو ما يُسبب إستقرار النظام الدولي؟
**جيفري روبرتس:**
في إطار المجتمع الدولي، حيث توجد قيم مشتركة ومؤسسات مشتركة مثل القانون الدولي، تبذل البشرية جهودًا لتحقيق الإستقرار في المجتمع الدولي وتخفيف حدة النزاعات الناشئة عن خلافات بين الدول ذات السيادة التي تدافع عن مصالحها الخاصة.
المجتمع الدولي لا ينشأ تلقائيًّا — لمجرد وجود دول ذات سيادة. المجتمع الدولي هو بناء تاريخي، ولا يزال عملية مستمرة. حاليًّا، آمل أننا في مرحلة جديدة من تطوره، وليس في مرحلة انهيار.
**فيودور لوكيانوف:**
السيادة الوطنية مفهوم أوروبي غربي. ومع ذلك، اليوم، نرى دولًا من خلفيات ثقافية متنوعة تسعى للمشاركة الفاعلة في الحياة الدولية والإسهام في النقاش حول القضايا العالمية. هل يمكن القول إن دول الجنوب العالمي تفهم السيادة بنفس الطريقة التي تفهمها دول الغرب؟
**جيفري روبرتس:**
نعم، بالتأكيد. نشأت فكرة السيادة ونظام الدول ذات السيادة في أوروبا، ثم تم تعميمها وعولمتها، بما في ذلك عبر الإستعمار. تبنت دول الجنوب العالمي هذه الفكرة لأنها خدمت مصالحها، بل ومنحتها قوة في مواجهة القوى الإستعمارية السابقة. علاوة على ذلك، هذا الإطار لم يسمح فقط بالتنوع والتعددية، بل شجعهما — تعايش الحضارات والقيم والطموحات المختلفة. لذلك، تُعد دول الجنوب العالمي من أكثر المدافعين نشاطًا عن السيادة وعن مفهوم المجتمع الدولي ككل. هذا موقفها بوضوح.
**فيودور لوكيانوف:**
عندما تتحدث عن "المجتمع الدولي"، هل تقصد مفهوم المدرسة الإنجليزية للعلاقات الدولية؟
**جيفري روبرتس:**
نعم، بالضبط. المدرسة الإنجليزية للعلاقات الدولية هي الإطار الأكاديمي الذي يمثل هذه الفكرة بشكل كامل. هنا، تُفهم العلاقات الدولية كنظام حيث — رغم وجود القوة والمصالح والصراعات والحروب — يوجد أيضًا سلام ونظام وتعاون وقيم ومصالح وإلتزامات مشتركة، وعلاقات إنسانية. ما معنى هذا؟
ترى المدرسة الإنجليزية المجتمع الدولي كبناء سياسي عالمي يتطور تاريخيًّا، وهو ذو قيمة عالية جدًّا، لأن البديل له — في الأساس — قد يكون تعددية قطبية فوضوية، أو عدم إستقرار، أو — وهو الأخطر — هيمنة عالمية لقوة عظمى واحدة تفرض إرادتها على الآخرين. ما يميز أفكار المدرسة الإنجليزية هو أنها لا تصف سلوك الدول فحسب، بل توجهنا أيضًا — المجتمع الدولي تم بناؤه بجهود الدول نفسها، عبر جهود العديد من القادة والسياسيين والفلاسفة والقانونيين، وبالتالي فهو نظام بالغ الأهمية يجب الدفاع عنه ودعمه وتطويره.
**فيودور لوكيانوف:**
بغض النظر عن رأينا في الأمم المتحدة، أو فكرتها الأصلية أو تحولها اللاحق، فإن العديد من الدول اليوم، خاصة من "الأغلبية العالمية" أو الجنوب العالمي، تؤكد (ولديها أسباب وجيهة) أن النظام الدولي لا يمكن أن يقوم على نتائج حرب انتهت منذ ثمانين عامًا. خلال هذه الفترة، تغير المشهد الدولي تمامًا. أحد عوائق إصلاح الأمم المتحدة هو الحاجة إلى توافق آراء الدول التي تتمتع بإمتيازات. من ناحية، بالطبع لا أحد مستعد للتخلي عن مكانته المميزة، ومن ناحية أخرى، لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر إلى الأبد. في رأيك، على أي مبادئ يمكن تشكيل مجلس أمن جديد؟
**جيفري روبرتس:**
من الواضح أن المجتمع الدولي يجب أن يتغير ويتطور، والمؤسسات الأساسية، خاصة الأمم المتحدة، وخصوصًا مجلس الأمن، تحتاج إلى إصلاح. إذا لم يحدث أي تغيير ولم تُصلح الأمم المتحدة، فهناك خطر شللها النهائي. لكن تحقيق التغيير صعب للغاية بسبب تضارب مصالح الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ونظام الفيتو. يجب توسيع مجلس الأمن لإضافة أعضاء دائمين جدد يتمتعون بنفس حقوق الأعضاء الدائمين "القدامى". لا يمكن أن يكون بعض أعضاء المجلس لديهم حق النقض (الفيتو) والبعض الآخر لا. أحد خيارات الإصلاح هو توسيع دائرة الدول ذات حق الفيتو.
من ناحية أخرى، لست متأكدًا من أن هذه فكرة جيدة، لأن مثل هذه التغييرات قد تزيد الخلافات. أقترح العودة إلى الفكرة الأصلية لمجلس الأمن وكيفية اتخاذه للقرارات، كما طرحها الاتحاد السوفياتي وستالين. كان المقترح أن يتم اتخاذ القرارات بإجماع القوى العظمى. ربما يمكن التخلي عن الفيتو والإتفاق على القضايا المهمة، مثل قضايا الأمن، على أساس مبدأ الإجماع، مما يحفز البحث عن حلول وتوافقات مشتركة.
ربما يعمل هذا النهج بشكل أفضل من نظام الفيتو الحالي. لكن عند الحديث عن هذا، لا يمكنني إلا أن أشير إلى أن مجلس الأمن اليوم يتصرف بطريقة مثيرة للإهتمام. الوضع يتطور بشكل إيجابي. نرى تعاونًا بين روسيا والولايات المتحدة في المجلس — يصوتان بنفس الطريقة، ويتوافقان على نصوص القرارات، وهو ما كان من المستحيل تخيله حتى قبل ستة أشهر. هذا يظهر كيف يمكن أن تحدث التغييرات بسرعة، وكم يمكن أن تكون جذرية. يجب أن تتغير الأمم المتحدة، ويجب أن يصبح الإصلاح أولوية. الحكومة الروسية وبوتين نفسه أكدا على ذلك.
**فيودور لوكيانوف:**
سؤال بالغ الأهمية — نواجه تفسيرات متعددة ومتوازية للحرب العالمية الثانية. هناك تقييمات مختلفة لهذا الصراع، مثلاً بين روسيا وأوروبا. نعم، لم تكن التصورات عن أسباب الحرب ونتائجها متطابقة تمامًا، لكن كان هناك على الأقل إمكانية لتنسيقها. التفسير الذي بدأ يكتسب قوة في دول أوروبا الشرقية، وأصبح الآن شائعًا في أوروبا بأكملها، يعاكس تمامًا الرؤية الروسية. هل مثل هذه الإختلافات في وجهات النظر حول الحرب العالمية الثانية حتمية؟
**جيفري روبرتس:**
لا أعتقد أنها حتمية. ما تصفه صحيح بالتأكيد — هناك إختلاف في التصورات والتفسيرات حول الحرب العالمية الثانية، لكن هذا الإختلاف ناتج عن عدة عوامل. يمكننا الحديث عن الوضع الحالي للعلاقات بين روسيا والغرب، أو عن طموحات بعض دول أوروبا الشرقية التي تسعى لمكانة أكبر داخل الإتحاد الأوروبي.
لكنني لا أعتقد أن الوضع ثابت. لنعد إلى التفاعل الروسي الأمريكي الحالي — نظرة دونالد ترامب للحرب العالمية الثانية قريبة من الرؤية الروسية. هو يعتقد أن في الحرب تحقق النصر أساسًا بالولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي (أو الولايات المتحدة وروسيا)، وهو محق في ذلك. بالطبع، ترامب يبالغ في دور أمريكا، لكنه يعترف بأن هاتين الدولتين كانتا المنتصرتين العظيمتين في الحرب العالمية الثانية.
هذا لا يعني أن دولًا أخرى لم تلعب أي دور — مثل بريطانيا، أو حركة المقاومة الفرنسية، أو الصين التي حاربت اليابان. لكن ترامب محق في تصوره العام للحرب، وهذا ربما لعب دورًا — ولو صغيرًا — في التحسن الحالي في العلاقات الروسية الأمريكية. بالطبع، قد يستمر هذا التحسن.
قضيت وقتًا طويلاً في محاربة التفسيرات المراجِعة لتاريخ الحرب العالمية الثانية، التي أنتقدها بشدة، لكني أعتقد أنه يمكن تغيير الخطاب العام. يمكننا الوصول إلى توافق — ولو غير كامل. ستظل هناك دائمًا آراء مختلفة حول هذا الصراع، لكن يمكننا العودة إلى ما كان عليه الحال في الثمانينيات والتسعينيات، عندما كان هناك إجماع واسع نسبيًّا حول معنى الحرب ونتائجها.
**فيودور لوكيانوف:**
إذا نظرنا إلى تفسيرات دول أخرى، مثل الهند، سنرى أن الحرب تبدو مختلفة تمامًا عما هي عليه بالنسبة لنا أو للغرب.
**جيفري روبرتس:**
نعم، لعبت الهند دورًا مهمًّا جدًّا في الحرب العالمية الثانية. في ذلك الوقت، كانت الهند تناضل من أجل الاستقلال، لكن القوات الهندية شاركت بنشاط في المعارك في الجبهات الأوروبية وغيرها.
حوالي 250 ألف أفريقي قاتلوا إلى جانب الحلفاء، وعشرات الآلاف من سكان الكاريبي كانوا جزءًا من قوات الحلفاء. ساهم أبناء الجنوب العالمي بدور هائل في النصر، لكن مساهمتهم غالبًا ما يتم إنكارها أو تجاهلها. لذلك، الأمر هنا لا يتعلق فقط بمحاربة المراجعات التاريخية المعادية لروسيا، بل أيضًا بتوسيع الأفق في فهم الحرب، والإعتراف بدول وشعوب كثيرة في تحقيق النصر.
**فيودور لوكيانوف:**
في رأيك، هل سيُحتفل بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الثانية بعد عشرين عامًا؟ أم أن أهمية تلك الأحداث ستتلاشى؟
**جيفري روبرتس:**
كانت الحرب العالمية الثانية حدثًا ضخمًا في تاريخ البشرية، لدرجة أن تأثيرها سيستمر ليس لعقود، بل لقرون. لذا، بالتأكيد في مايو 2045، سيكون الحدث محط أنظار العالم — إذا عشنا جميعًا حتى ذلك الوقت. الكثير يعتمد على ما إذا كنا سنتمكن من التعامل مع المشكلات والصراعات والتهديدات الوجودية الحالية لتجنب الكارثة.
في الوقت الحالي، لا توجد ضمانات بأننا سنعيش حتى الذكرى المئوية للحرب العالمية الثانية.
أستطيع القول إن مستوى التهديدات في العالم الآن أعلى من أي وقت في حقبة الحرب الباردة. ورغم أن الوضع يتحسن تدريجيًّا، فإن هذه التهديدات لم تُستأصل بعد، مما يضع المستقبل تحت علامة استفهام — ليس فقط بالنسبة للإحتفال بالذكرى، بل بالنسبة للعالم ككل. لذا، أنا هنا بين التشاؤم والتفاؤل.
**فيودور لوكيانوف:**
أهمية الحرب العالمية الثانية يمكن أن تُطمس فقط بحرب عالمية ثالثة، وهذا ما يجب علينا تجنبه بكل قوتنا.
**جيفري روبرتس:**
نعم، لكن إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة حقًّا، فمن غير المرجح أن يكون لها أي معنى، لأنه من المستبعد أن يبقى أحد على قيد الحياة للإحتفال بذكراها. رغم أن الناجين القلائل — إن وُجدوا — سيعتبرونها حدثًا بالغ الأهمية بالتأكيد.
*فيودور لوكيانوف
أستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد،
صحفي وباحث سياسي، خبير الشؤون الدولية، رئيس تحرير مجلة "روسيا في الشؤون العالمية"، رئيس هيئة رئاسة " مجلس السياسة الخارجية والدفاع"، عضو هيئة رئاسة "المجلس الروسي للشؤون الدولية"، المدير العلمي لمؤسسة التنمية والدعم لنادي الحوار الدولي "فالداي"، مؤلف ومقدم برنامج "المراجعة الدولية". أحد مؤلفي الموسوعة الروسية الكبرى.
**جيفري روبرتس
أستاذ فخري للتاريخ في كلية جامعة كورك (أيرلندا)، وعضو الأكاديمية الملكية الأيرلندية.
إشترك في تقييم هذاالموضوع تنويه ! نتيجة التصويت غير دقيقة وتعبر عن رأى المشاركين فيه |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
جيد جدا
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النتيجة : 40% | شارك في التصويت : 3 |