أكثر من 7000 شخص قتلوا في مجازر سوريا

دلير زنكنة
2025 / 3 / 14

نشر في الأصل في: صحافة الدفاع عن الديمقراطية في 10 مارس 2025

"ذبح" 7000 مسيحي وعلوي في سوريا وفقا لعضو البرلمان الأوروبي اليوناني، نيكولاس فارانتوريس، عضو لجنة الأمن والدفاع التابعة للبرلمان الأوروبي، الذي زار دمشق في 8-9 مارس.

عاد عضو سيريزا نيكولاس فارانتوريس من العاصمة السورية، حيث التقى بالزعماء الدينيين، بما في ذلك بطريرك أنطاكية و الشرق الادنى للأرثوذكس اليونان يوحنا العاشر، ومسؤولي وزارة خارجية النظام الجديد في دمشق.

تزامنت زيارته خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث ذبحت قوات النظام الإسلامي المدعوم من تركيا بشكل مروع العلويين والمسيحيين، بما في ذلك الأرثوذكس، مع ما يقدر بمقتل أكثر من 7000 شخص.

"تشير البيانات الموثوقة إلى أن 7000 مسيحي وعلوي قتلوا وفظائع غير مسبوقة ضد المدنيين. وقال فارانتوريس في بيان بعد زيارته: "المجتمعات المسيحية وغيرها من المجتمعات التي لها وجود ألفي في هذه المنطقة معرضة لخطر الانقراض".

وتابع: "النظام الإسلامي الجديد يقود سوريا إلى دولة إسلامية ويتظاهر بأنه لا يستطيع السيطرة على القوات شبه العسكرية والعصابات المرتبطة بها التي تهاجم المدنيين الأبرياء"، مضيفا أن البطريرك يوحنا العاشر وجه نداء "لوقف إراقة الدماء، بينما أشار في اجتماعنا الخاص إلى النقص المأساوي في الغذاء والدواء الذي يواجهه المسيحيون".

"أدعو الحكومة اليونانية وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى التصرف الآن. لا يمكن لليونان ولا الاتحاد الأوروبي الاستمرار في إظهار التسامح مع النظام الإسلامي والاقتصار على الزيارات الاحتفالية والمجاملات حول الاستثمارات و"الأعمال" بينما يتم ذبح الآلاف من المدنيين بموافقته، إن لم يكن بتوجيهاته . وخلص عضو البرلمان الأوروبي إلى أنه يجب اتخاذ التدابير هنا والآن قبل فوات الأوان تماما".

كانت المجازر خلال الأيام القليلة الماضية أسوأ أعمال عنف ضربت سوريا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر.

حاول الرئيس المؤقت أحمد الشرع، الذي قادت جماعته الإسلامية الهجوم الذي أطاح بالأسد، و الذي يشعر بالقلق من الغضب الدولي، أن ينأى بنفسه عن العنف وتعهد "بمحاسبة أي شخص متورط في إراقة دماء المدنيين بحزم وبدون تساهل".
وقال: "لن يكون هناك أحد فوق القانون وأي شخص لطخت يديه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا أم آجلا".

ومع ذلك، ووسط الغضب الدولي، و في محاولة لإخفاء جرائمهم، حث النظام السوري الجديد المقاتلين الإسلاميين المدعومين من تركيا الخاضعين لسيطرته على التوقف عن تسجيل العنف والمجازر {بجوالاتهم}.

في بيان صادر عن وكالة الأنباء الرسمية سانا، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني إن قوات الأمن قامت بتحييد التهديدات الأمنية و"بقايا النظام" في مقاطعتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط. كان الكثير من أعمال العنف ضد المدنيين العلويين والمسيحيين تحت ستار إنهاء الجيوب المتبقية من الموالين للأسد، ولكن تم توثيق أن كبار السن والنساء والأطفال قد قتلوا.

المصدر
مونثلي ريفيو اونلاين

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي