كيف تقيس النجاح في هذه الحياة؟ باتريشيا أ فليمينغ

محمد عبد الكريم يوسف
2023 / 2 / 4

كيف تقيس النجاح في هذه الحياة؟
باتريشيا أ فليمينغ
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

كيف تقيس النجاح في هذه الحياة؟
ومن يجب أن يقرر فيما إذا كنت ستفشل؟
هل ترشدك إغراءات الحياة الجميلة؟
أم يقرر ضميرك في النهاية ؟

هل الحياة مجرد لعبة تلهو بها كل يوم؟
هل تلوي القوانين لأجل مصالحك؟
في مطاردة يائسة للأهداف المادية
لتدمر كل شيء آخر.

هل تعتز بالناس من حولك؟
أم أنك تبدد الحب الذي يتشاركونه معك؟.
هل تأخذ وقتا لملاحظة الجهود التي يبذلونها؟
أم أنك تعاملهم وكأنهم غير موجودين؟

هل تستيقظ كل صباح ممتنا فقط لأنك موجود؟
وتشكر الله عندما تفتح عينيك؟
وكم فجر تنظر فيه إلى السماء ،
و تتوقف لمشاهدة شروق الشمس؟

كم عدد اللحظات في مجرى يومك
هل تثمن قيمة كل ثانية من الوقت؟
وتحتضن الحلاوة و الحزن فيها ،
بكل قلبك وروحك وعقلك.

وعلى الرغم من الغضب الداخلي الذي تعاني منه ،
من جرح الحياة وخياناتها ،
هل تمكنت من الحفاظ على احترامك لذاتك؟
أم أن كبرياءك الأحمق يقودك؟

هل تعيش بشعار سامح وانسى؟
أم تستنفذك الحاجة إلى الانتقام؟
هل تحاول كل يوم أن تعيش منفتحا تجاه الحقيقة ،
أم أن حياتك مجرد لعبة تخيلها؟

لأولئك الصغار والجدد في هذا العالم ،
الحياة مليئة بالألم والأحلام ،
إليك نصيحتي ، لا تعقد الحياة.
إنها أبسط مما تبدو في بعض الأحيان.

لأنك عندما تصل إلى شفق الحياة ،
يتم الكشف عن جميع الإجابات أخيرا.
وهذا البحث والنضال الذي أبقاك في حيرة من أمرك
مع الإدراك المتأخر يصبح واضحا جليا.

تمسك بشغف الطفولة و رهبتها .
تشبث بكل لحظة تحصل عليها.
دع قلبك يحس تماما بكل شعور لديك ،
و أعط الأشخاص الذين تحبهم أفضل ما لديك.

لا تضيع أو تسيء استخدام هذه الهدية الرائعة.
لا تستسلم أو تشعر بالرضا الشديد.
تذكر في النهاية أن الأمر كله متروك لك ،
ويمكن أن تكون الحياة هي كل ما تصنعه بيديك.

النص الأصلي
How Do You Measure Success In This Life?
 By Patricia A Fleming
Published: January 2020

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي