عِنْدَ تَوَهُّجِ الإطْلالِ!!

تيسير حسن ادريس
2016 / 9 / 1

في انْتِظَارِ مِيقَاتِ التَّحَلُّلِ
يُبْدِي النِّيلُ دَهْشَتَهُ
يَجْمَعُ زَعَانِفَ مَوْجِهِ
أَرْتَالِ
أُخَبِّئُكَ بِقَلْبِي مَشْعَلاً
جَمْرَةً كُبْرَى
لِمُوسِمِ هَجْرِكَ
القَتَّالِ
فَاسْكُنِي لهُنَيْهَةٍ شِغَافَ
أُمْنِيَتِي لِنَهْزِمَ وَحْشَةَ
التَّجْوَّالِ
وَاجْمَعِي شَتَاتَ أُغْنِيَتِي
مِنْ مُدُنِ مِلْحٍ
تنضح في الغِنىً
أَسْمال
زَوْرَقِي مَكْسُورٌ وَالْمَجَادِفُ
يَسْأَلُكِ اللُّطْفَ فِي الْحِلِّ
وَالتَّرْحَالِ
لَوْ تَرْخِينَا سَمْعَ الْقَلْبِ يُرْخِي
العَاشِقُ دَمْعَ عَصْفِهِ
سَيَّالا
ويُغَادِرُ قَوْسَ قُزَحٍ قَوْسَهُ
وَيَدْنُو نَحْوَ رَعْشَةِ دِفْئِكِ
الزَّلْزَالُ
يَا وَرْدَةً أَنَاخَتْ للنَّهَارِ نَدَاهَا
وَتَبَرَّجَتْ غُنُجًا مُتَغَطْرِسًا
مُخْتَالاَ
عُقْدَةٌ عَلَى قِمَّةِ الصُّبْحِ لَيْلُ
ضَفِيرَةٍ تَهَاوَتْ عِنْدَ تَوَهُّجِ
الإطْلالِ
30/08/2016م