![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
السلام عليكم ورحمة الله:مأخذ اتباع المسيحيه او من ينتقد الاسلام هي انه لايؤمن بحرية الاعتقاد من منظورهم وخاصة قتل من يرتد عن دينه من المسلمين وكان المسيحيه لاتقتل من يرتد عن مسيحيته منهم وقدمت في مقال سابق حالات لمرتدات عن دينهن في المسيحيه زاعمين ان مسيحيتهم لاتبيح قتل من يرتد منهم عن مسيحيته فكم قتلت الكنيسه ممن ارتد عن المسيحيه ممن اتهم بالهرطقه والهرطقه في المسيحيه تقابل الارتداد في الاسلام فما معنى الهرطقه لدى اتباع المسيحيه(رفعت عبارة الديانه عن المسيحيه) لان المتداخله مريم رمضان تقول المسيحيه ليست ديانه
الهرطقه وهي حسب فهم اتباع المسيح لها:
لهرطقة ويطلق عليها أيضا الزندقة (بالإنجليزية: heretic) هي تغير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة، و خاصة الدين، بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسية منها بما يجعلها بعد التغير غير متوافقة مع المعتقد المبدئي الذي نشأت فيه هذه الهرطقة. , ومعنى الهرطقه لدى المسلمين البدعه اي ابتداع ماهو ليس له اصل في الدين ويقسمها المسلمون الى نوعين بدعه حسنه وبدعه سيئه
اما في الكاثوليكيه فالهرطقه تعني لديهم الرده الكبرى
وظهرت الهرطقه في عصور المسيحيه الاولى في حوالي بدايات القرن الثالث الميلادي ومنتصف القرن الرابع الميلادي وعقد الكنيسه مؤتورا اطلق عليه مؤتمر نقيه وصدرت من الكنيسه حينها احكام بالقتل على المهرطقين(المرتدين)
وكان على رأس المهرطقين حينها القس القس آريوس وتم قتل كل اتابعه وحرق كل كتبه وشكلت الكنيسه حينها لجان ومحاكم مختصه باتباع القس اريوس وقامت بحملات تفتيس واسعه عن اتباعه وعن كتبه
وفي القرنين الخامس عشر والسادس عشر نشطت الكنيسه الكاثوليكه وخاصة الرومانيه وشكلت محاكم لمتابعة المهرطقين المخالفين للكنيسه(المرتدين) ووقف هذه المحاكم التي شكلتها قامت بعمليات تعذيب وقتل وحرق لمن تهم بالهرطقه(الارتداد) عن المسيحيه الحقه حسب معتقدكنيستهم
وكانت مهمتها اكتشاف السحرة ومعاقبتهم حيث قامت محاكم التفتيش بحرق 59 امرأة باسبانيا، 36 بإيطاليا و4 بالبرتغال، بينما قامت محكمة القضاء المدني الأوروبي بمحاكمة 100 ألف امرأة، 50 ألف منهم تم حرقهم، 25 ألف بألمانيا خلال القرن السادس عشر من أتباع مارتن لوثر. وكانت سلطة محاكم التفتيش على أتباع الكنيسة من المعمدين فقط، والذين كانوا يشكلون الغالبية من السكان، لكن كان ممكنًا لغير المسيحيين أيضًا أن يحاكموا بتهمة سب الدين.[1]
وكان استخدام وسائل التعذيب في حق من كان يُظن أنه من الهراطقه أمر مألوف كأسلوب بشع للعقاب من قطع أوصال وحرق الناس أحياء، فوصلت الأعداد التي تم تعذيبها ثلاثمئة ألف من البروتستانت ومئة ألف بلغاري وفرنسي وأرثوذكسي، كما تم تعذيب المسلمين المقيمين في بلاد الاندلس بعد سقوطها في قبضة المسيحيين.
كان أول محقق عام في محاكم التفتيش الراهب الأسباني الدومنيتيكي توماس توريكويمادا.
وكانت هذه المحاكم يقيمها كبار رجالات الدين المسيحي وتتم باشراف مباشر من رجالات الدين لديهم
وقد أنشئت في أوائل القرن الثالث عشر بقرار من البابا جرينوار التاسع وذلك عام 1233. وكان هدفها محاربة الهرطقة في كل أنحاء العالم المسيحي. والمقصود بالهرطقة هنا أي انحراف ولو بسيط
وكانت من طرق قتل المهرطق حرقه بالنار وقد تجاوز اعداد من قتلوا بتهم الهرطق(الارتداد عن المسيحيه) عشرات الالاف ومن اشهر من قتل حرقا حينها المصلح التشيكي المشهور جان هوس وكان راهبًا مشهورًا بإخلاصه وتقواه واستقامته، كما كان يحتل أرفع المناصب الأكاديمية بصفته عميدًا لجامعة براغ في بداية القرن الخامس عشر. ولكنهم اتهموه بأنه كان يدّعي أن الكنيسة خرجت عن مبادئ الدين(موبس رجالات الدين الاسلامي من يتهم معاضريهم بالكفر واباحةدمائهم)
ومن أهم الذين مثلوا أمام محاكم التفتيش الفيلسوف الإيطالي جيوردانو برينو والعالم الشهير جاليليو، بل إن كوبرنيكوس القائل بدوران الأرض حول الشمس لم ينج منها إلا بسبب حذره الشديد. فقد أجل نشر كتابه الذي يحتوي على نظريته الجديدة حتى يوم وفاته بالضبط ! ولكن لم يكن هذا خط برينو الذي هرب من إيطاليا بعد أن انخرط في سلك الرهبنة لفترة من الزمن، فبسبب من تعلقه بالافكار الفلسفية وتبنيه لنظرية كوبرنيكوس المدانة من قبل البابا، فانهم راحوا يشتبهون به ويلاحقونه، وعندئذ اضطر للفرار والعيش متنقلا بين فرنسا وسويسرا وإنجلترا وألمانيا. وكان يشتغل استاذا في جامعات هذه البلدان التي يمر بها. واشتهر بالتفوق والنبوغ العلمي، بل واستبق على الكثير من النظريات الحديثة التي ثبتت صحتها فيما بعد. وبعد أن غاب سنوات طويلة عن بلاده وشعر بالحنين إليها استدرجه أحد التجار الاغنياء من البندقية. وطلب منه العودة لتعليم أولاده والعيش بأمان في بلاده إيطاليا ولكنه سرعان ما غدر به وسلمه إلى محاكم التفتيش في الفاتيكان. فقطعوا لسانه واحرقوه. وأصبح جيوردانوبرينو منارة مشعة على مدار التاريخ الأوروبي.
وأما العالم الشهير جاليليو فقد كان مهددا بنفس المصير لولا أنه استدرك الامر في آخر لحظة وقبل بالتراجع عن نظريته المشهورة. وهكذا عفوا عنه. ولم ينفذوا فيه حكم الاعدام. ثم أُحيل إلى الإقامة الجبرية في ضواحي فلورنسا وأتيح له أن يكمل بحوثه وهو تحت المراقبة. ولم تعترف الكنيسة الكاثوليكية بغلطتها في حق جاليليو إلا بعد مرور أكثر من ثلاثمئة سنة على محاكمته! وقد استمرت محرقة محاكم التفتيش موقدة حتى القرن السابع عشر، بل وحتى الثامن عشر. نضرب على ذلك مثلا حادثة شهيرة حصلت في عز عصر التنوير لشخص يدعى جان فرانسولابار (Jean-François de la Barre) أي في القرن التاسع عشر. فقد قطعوا يده لانه كسر الصليب واقتلعوا لسانه ثم أحرقوه أخيراً. وكان شابا مراهقا لا يتجاوز عمره التاسعة عشر. وقد استغل فولتير هذه القضية وهاجم الأصوليين المسيحيين هجوما شديدا. ومن الأمثلة الأخرى ما حصل للفيلسوف ميخائيل سيرفيتوس الذي أحرقوه حيا في جينيف بتهمة التشكيك بعقيدة التثليث، وهي من العقائد الأساسية في المسيحية.[3].
وبما ان الكنيسه في مصر هي على مذهب الكاثوليك فهي في ذات النهج في التعامل مع المرتد عن مسيحيته
فمن قتلن مؤخرا في مصر من المسيحيات اللواتي اسلم قتلن وفق ذات الاعتقاد وليس باسباب العادات والتقاليد وليس على اساس من عاشر القوم اربعين يوما صار منهم وليس على قاعدة اذا كنت في بلد العوران اعور عينك وليس بسبب التأثر باعتقدات المسلمين بقتل من يرتد عن دينه ولكن على اساس ووفق معتقتدات اتباع المذهب الكاثوليكي وموقفه من المهرطيقين(المرتدين) والذي يقوم على قتل المهرطق الخارج عن روح الكنيسه والمشكك باعتقاداتها كما تم تبيانه لكم
إشترك في تقييم هذاالموضوع تنويه ! نتيجة التصويت غير دقيقة وتعبر عن رأى المشاركين فيه |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
جيد جدا
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النتيجة : 17% | شارك في التصويت : 14 |